إخبارية عفيف – سامي محمد :
حذرت وزارة التربية والتعليم مديري المدارس، الذين يسمحون باستغلال شبكة الإنترنت الخاصة بالمدرسة في المحادثات الخاصة أو فتح مواقع مخالفة للدين وللتربية ولسياسة الدولة، ومواقع الألعاب غير الهادفة والمشتملة على العنف أو القتل أو الإرهاب، أو التي تحتوي على صور غير لائقة. وأكدت الوزارة أن السماح باستخدام هذه المواقع يعد مخالفة صريحة للنظام. وقالت "التربية" في ضوابط وزعتها الأسبوع الماضي، إن استخدامات "الإنترنت" داخل المدارس يكون لصالح العملية التعليمية فقط، مشيرة إلى أن توجيهات الوزارة تدعو للاستفادة من جميع أوجه التقنية الحديثة بالمدارس دون إلحاق الضرر بالمتلقين. وتضمنت الضوابط استخدام "الإنترنت" في تعليم الطلاب طرق البحث عن المعلومات، مع البُعد عن كل ما يخالف العقيدة الإسلامية أو المبادئ العامة أو سياسة الدولة، ويُراعى تجنّب استخدام مواقع بث مقاطع الفيديو غير الآمنة مثل اليوتيوب، وتجنّب استخدام مواقع الألعاب غير الهادفة والمشتملة على العنف أو القتل أو الإرهاب، أو التي تحتوي على صور غير لائقة، والبعد عن مواقع الدردشة أو المحادثات، مؤكدة أن أيّ استخدام للشبكة فيما تمّ التنبيه عنه يعد مخالفة صريحة للنظام، ويستحق فاعلها العقوبة النظامية. يذكر أن وزارة التربية والتعليم شرعت في الفترة الأخيرة في التوسع في مشروع توظيف التقنية للتعليم، وكان على رأسها إدخال خدمة "الإنترنت dsl" لجميع المدارس لتوظيفه في التعليم، ومن أهم الوظائف المستخدمة فيها شبكة الإنترنت في المدارس "مراكز مصادر التعلم" التي قامت الوزارة باستحداثها في المدارس حيث يؤمن عدد من أجهزة الكمبيوتر مزودة بخدمة الإنترنت، تسهل على الطالب الدخول إلى الشبكة والبحث عن المعلومات بإشراف معلم مفرغ للمركز، إضافة إلى تهيئة قاعة عرض دروس مزودة بخدمة الإنترنت تسهل على المعلم البحث عن معلومة وعرضها للطلاب.