حذرت وكالة الفضاء الأوروبية من كويكب ضخم سيقترب من الأرض في شهر سبتمبر المقبل مع احتمال أن يضرب كوكبنا.
وأدرجت وكالة الفضاء الكويكب في المركز ضمن قائمتها للأجسام الفضائية العشر الأوائل التي تملك فرص الاصطدام بكوكبنا.
ويسمى الكويكب 2006 QV89، وهو يسبح حاليا في الفضاء بسرعة تبلغ نحو 27400 ميل في الساعة أي 44096 كلم في الساعة.
ويعتقد العلماء أن الكويكب لديه فرصة واحدة من بين 7 آلاف فرصة لضرب الأرض. ومن المتوقع إذا حدثت أن يضرب الأرض في 9 سبتمبر من هذا العام.
ويبلغ حجم 2006 QV89 نصف حجم النيزك الذي سقط في روسيا عام 2013، وأدى إلى تحطم النوافذ وإصابة 1500 شخص.
وتشير التنبؤات الحالية إلى أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض على مسافة تزيد عن 4.2 مليون ميل نحو 6.2 مليون كلم.
ويصل قطر الكويكب إلى 164 قدما، أي نحو 50 مترا، وهو أكبر قليلا من نيزك تونغوسكا الذي اصطدم بالأرض في عام 1908، والذي أثر على مساحة أكبر من مدينة لندن، لذلك يمكن أن يكون تأثير 2006 QV89 أكبر من ذلك بكثير.