إخبارية عفيف – سامي محمد :
شهد برنامج الجواب الكافي الذي يبث على قناة المجد العامة عقب صلاة الجمعة والذي استضاف فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم حيث وجه متصل سعودي سؤال بخصوص من غش في الاختبارات وهل يكون الراتب في حال عملهم في اي جهة حكومية او خاصة " حلال أم حرام " !!.
وقد جاء رد الشيخ العمر ان الغش يعتبر من الامور التي نهى عنها الاسلام وقد ورد فيها ادلة كثر , ويتبع الشيخ بالقول ان الشخص الذي غش في الاختبارات اياً كان مستوى تعليمه فإنه في حال عمله فإن راتبه يدخل فيه الحرام الا ان الشيخ عاد ليقول ان علاج هذا الامر هو ان يقوم الشخص الذي غش في الإختبار ان يعيد الاختبار في تلك المادة اما اذا كان الامر مر عليه اعوام طويلة فإن الشخص ملزم بدراسة تلك المادة التي غش فيها دراسة جيدة وان يكلف اشخاص يقومون بعمل اختبار له في تلك المادة حتى يحلل راتبه ويبرأ ذمته .
التعليقات 2
2 pings
02/07/2010 في 5:11 م[3] رابط التعليق
لاشك الغش حرام ويكفي حديث الرسول لكن هناك توضيح بسيط لسماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين حول من حصل على الشهادة وتاب لله وعزم على عدم الرجوع
من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: (رجل يعمل بشهادة علمية وقد غش في امتحانات هذه الشهادة وهو الآن يحسن هذا العمل بشهادة مرؤوسيه فما حكم راتبه هل هو حلال أم حرام ؟)
فأجاب: لا حرج إن شاء الله، عليه التوبة إلى الله مما جرى من الغش، وهو إذا كان قائماً بالعمل كما ينبغي فلا حرج عليه من جهة كسبه ؛ لكنه أخطأ في الغش السابق، وعليه التوبة إلى الله من ذلك. "مجموع فتاوى ابن باز" (19/31).
وقال الشيخ ابن عثيمن رحمه الله
: وأما كون الإنسان ينجح بالغش ثم يتوصل بذلك النجاح المغشوش الهزيل الرديء إلى مرتبة من المراتب فإننا نرى أن ذلك خطر على أكله وشربه الذي استفاده من الراتب المقرر على النجاح في هذه المرحلة، ونرى أن الإنسان يجب عليه إذا تمكن أن يعيد الاختبار مرة ثانية على وجهٍ صحيح فليفعل، هذا إذا كان الغش في الشهادة التي ترتب عليها هذا الراتب.
أما إذا كان في أثناء الدراسة فهذا إذا تاب إلى الله وكان آخر مرحلة نال الشهادة بها على وجه صحيح، فنرجو أن الله سبحانه وتعالى يتوب عليه، وأنه لا حرج عليه فيما يأخذ من الراتب بناءً على هذه الشهادة، فإذا قال : إنه غش في آخر شهادة نال بها هذا الراتب، ولا يمكنه أن يعيد الاختبار؛ لأنه جبان لا يستطيع أن يصرح، فإني أرجو إذا كانت الوظيفة التي يشغلها لا علاقة لها فيما غش فيه أرجو أن يكون ذلك توبة صحيحة .
وقال رحمه الله: فإذا كان العمل المنوط به يتعلق بالمادة التي غش فيها فإنه يجب عليه أن يستقيل من الوظيفة؛ لأنه غير متقن لهذا العمل، وإن كان لا يتعلق بالمادة التي غش فيها فأرجو أن التوبة تكفي إن شاء الله، على أني لا أدري عن المسئولين هل يسمحون له بالبقاء في وظيفته مع الغش أم لا.أ.هـ
الله يهديكم يالاخبارية كان هالفتوى قبل الاختبارات
الناس شكلهم يبي يصيبهم نفسيات بسبب هذه الفتوى
(0)
(0)
03/07/2010 في 11:59 ص[3] رابط التعليق
يعني 😮 يوم الاختبارات خلصت وانتم تنزلون الفتاوي خلاص طاح الفاس بالراس والله غفور رحيم 😮
(0)
(0)