إخبارية عفيف – سامي محمد :
هددت معلمة باللجوء إلى ديوان المظالم لوقف قرار نقلها من المدرسة التي أمضت بها 17 عاما إلى أخرى، وتعيين معلمة أخرى مكانها في ذات المدرسة إثر عودتها من إجازة (رعاية مولود) مدتها فصل دراسي كامل دون أن تتقدم بطلب نقل داخلي.
وفي الوقت الذي رفضت فيه مديرة الإشراف التربوي في تعليم البنات في منطقة المدينة المنورة الدكتورة نورة سليمان البقعاوي، الخوض في الموضوع بحجة أنها لا تملك صلاحية التحدث إلى وسائل الإعلام، قال المواطن إبراهيم الشريف ــ زوج المعلمة: إن زوجته التي تعمل معلمة فيزياء، في الثانوية الرابعة والعشرون في حي الأزهري في المدينة المنورة، حصلت على إجازة رعاية مولود مدتها ثلاثة أشهر وتم تعويضها بمعلمة متعاقدة خلال مدة إجازتها في ذات التخصص.
وأضاف الشريف، أنه بعد انتهاء الإجازة راجعت زوجته مقر عملها، لاستكمال إجراءات العودة لوظيفتها لتفاجأ بتعيين معلمة أخرى بدلا عنها، وتحويلها لمدرسة أخرى لم تتحدد بعد، مشيرا إلى أن زوجته خاطبت إدارة المدرسة لمعرفة مبررات النقل لا سيما وأنها لم تتقدم بطلب في حركة نقل المعلمات الأخيرة، إلا أن إدارة المدرسة أبلغتها بأن معلمة بديلة تم تعيينها رسميا بدلا عنها، ويتعين عليها مراجعة إدارة تعليم البنات لمعرفة المدرسة الجديدة للمباشرة فيها .
وبين الشريف، أنه وأمام ذلك، توجه إلى مكتب الإشراف التربوي في تعليم البنات في المدينة المنورة لبيان ملابسات نقل زوجته من مدرستها التي أمضت فيها نحو 17 عاما وبأداء وظيفي متفوق، ويضيف: «عملت زوجتي في تبوك لمدة سنة عام 1414هـ وبعد زواجنا انتقلت معي إلى المدينة المنورة وظلت في المدرسة المذكورة حتى تاريخه».