اشتكى جماعة مسجد موسى بن نصير بعفيف، من تعثر إكمال بنائه منذ سنوات عدة وبقائه أعمدة بعد أن تمت إزالة المبنى القديم لبناء آخر جديد على أنقاضه.
وقال كل من: عبدالمجيد زياد، وضيف الله الغنامي، ونايف العصيمي، إن المسجد تم هدمه من قبل وزارة الشؤون الإسلامية ضمن مشروع الملك عبدالله لإنشاء المساجد وصيانتها منذ خمس سنوات، وتعثر إكماله حتى الوقت الحالي، ولم تستكمل الجهة المسؤولة عمارته.
وأضافوا أن هناك فاعلي خير طلبوا الإذن لهم لاستكمال بنائه إلا أنه لم يستجب لمطالبهم، مناشدين الوزارة باستعجال إعادة الحياة لمسجدهم الذي يخدم حيّاً مكتظاً بالسكان ويقصده عشرات المصلين في كل فرض.
بدوره، أوضح لـ”سبق” مدير إدارة المساجد بعفيف صالح الراشد، إن مسجد موسى بن نصير بعفيف، مدرج ضمن مشروع الملك عبدالله -رحمه الله- لعمارة المساجد، مفيداً بأنه شخصَ عليه في شهر رمضان الماضي مهندسون من وزارة الشؤون الإسلامية، وهناك إعادة جدولة لمثل تلك المشاريع، ومنها عفيف، وينتظرون البدء في استكمال المسجد المذكور.
وأضاف أنه تواصل معه أشخاص هاتفياً مبدين استعدادهم لاستكمال بناء المسجد المذكور، وتم الترحيب بهم، وتوجيههم للتقدم رسمياً للإدارة بعفيف ليتم الرفع بذلك للوزارة، إلا أنه لم يتقدم رسمياً أحد.