كشفت جامعة أم القرى، اليوم الأحد، أن مركز الابتكار والتطوير في الذكاء الاصطناعي “سيادة” التابع لها، يعكف على دراسة علمية لاكتشاف مصابي الفيروس من خلال تسجيل صوت السعال.
وأوضح المركز، أن بعض الباحثين استطاع مؤخرًا تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمييز بعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل (نزلات البرد والسعال الديكي) بنجاح من خلال تحليل الموجة الصوتية لسعال المريض فقط دون الحاجة إلى أي تحليلات مختبرية.
ويهدف ذلك إلى التقصي ما إذا كان من الممكن تمييز مريض (COVID-19) من خلال سعاله فقط؛ حيث إن تقنيات الذكاء الاصطناعي وبالأخص تعلم الآلة، تعتمد بشكل كبير على كمية البيانات والأمثلة التي تستطيع الآلة التعلم من خلالها.
وأشار المركز إلى أنه تم إنشاء هذه الصفحة لتجميع أصوات السعال المختلفة من متبرعين ومتبرعات بالغين (فوق سن 18 سنة) سواء أكانوا مصابين بالفيروس أو غيره من أمراض الجهاز التنفسي، ويمكن المشاركة في هذه التجربة العلمية والتبرع بصوت سعالك.
ويأتي ذلك من خلال اتباع تعليمات تسجيل صوت السعال – الموضحة في الموقع- وتزويدنا ببعض المعلومات، التي سيتم استخدامها إلى جانب التسجيل الصوتي لسعالك للبحث العلمي فقط في مركز سيادة؛ مع العلم أنه لن يتم الاحتفاظ بأي معلومات شخصية تدل عليكم؛ مثل الاسم والمدينة والبريد الإلكتروني.