[JUSTIFY]أعلنت الهيئة العامة للموانئ، بدء تطبيق ممرات عبور تجارية تربط بين موانئ ومطارات المملكة لنقل البضائع وإعادة تصديرها دولياً، وذلك لجعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً ومحور ربط بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأوضحت الهيئة أن الربط التجاري بين الموانئ والمطارات، يهدف إلى دمج الشحن البحري والجوي، وتقليل تكاليف الشحن وسرعة الإنجاز، وتحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، وتوسيع القدرات الاستيعابية ورفع مستوى العمليات البحرية والتشغيلية واللوجستية بالموانئ السعودية، بالإضافة لأهداف أخرى.
وأبانت أنه من خلال هذا الربط الفعال، نجحت منطقة الإيداع وإعادة التصدير بميناء جدة الإسلامي التابعة للشريك الاستراتيجي ومشغل المنطقة شركة LogiPoint التي تُعد الأولى والأكبر من نوعها في المملكة، بمساحة تبلغ مليون متر مربع، في استقبال شحنة بضائع بحرية ومن ثم إعادة شحنها عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى وجهتها النهائية بدولة هولندا.
وأشارت ?موانئ? إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز، نجح في أول عملية نقل وتخليص للحاويات من ميناء الملك عبدالعزيز إلى مطار الملك فهد الدولي بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك وذلك عن طريق استغلال الممرات الافتراضية بين مناطق الإيداع.
وذكرت أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل تكاليف الشحن وسرعة الإنجاز وتعزيز التنافسية في المملكة من خلال هذا الربط الذي يجعل من مدينتي جدة والدمام محوراً لوجستياً لإعادة شحن البضائع لجميع أنحاء العالم في المستقبل القريب وفي أسرع وقت.[/JUSTIFY]