تضمنت الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس “كورونا” المستجد في البيئة المدرسية، عدداً من التدابير التي يتوجب اتباعها، لأجل الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات، ومنسوبي المدارس.
وجاءت التدابير التي أصدرها المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها “وقاية”، في 6 محاور رئيسية يجب الالتزام بها، وهي:
1- توعية العاملين والطلاب بماهية المرض وطرق انتقاله ووسائل الوقاية منه، حيث يتم تزويد المرشدين الصحيين في المدارس بالمواد التوعوية اللازمة، لأجل نشرها عبر وسائل التواصل الداخلي، والملصقات وغيرها، وتخصيص بعض حصص الأنشطة لبث محتوى علمي مبسط عن الفيروس، ونشر ثقافة استخدام مطهرات الأيدي، والتوعية بأهمية أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، وغير ذلك.
وتوعية أولياء الأمور بالإجراءات الوقائية التي تمت، والتنبيه على عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة في حال ظهور أعراض تنفسية وزيارة الطبيب لطلب المشورة الطبية.
2- توفير مطهرات الأيدي والصابون في جميع المدارس، والتأكد من توفر صابون الأيدي في دورات المياه، وتوفر المطهرات واستخدامها حسب طريقة الاستخدام الموضحة على المنتج.
3- الالتزام الصارم بتطهير الأسطح البيئية بشكل روتيني بمطهرات معتمدة من وزارة الصحة، والحرص على تطهير الأماكن العامة ودورات المياه التي يرتادها الطلاب، مع التركيز على الأماكن التي تكثر احتمالية التلامس فيها كمقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه بشكل دوري.
4- الحرص على توفير التهوية الجيدة للمدارس: وذلك بتهوية الفصول الدراسية وأماكن التجمع بشكل جيد ويفضل استخدام التهوية الطبيعية.
5- إحالة الطلاب المشتبه بإصابتهم إلى المركز الصحي، فعلى المرشد الصحي تفقد حالة الطلاب يوميا، وفي حال وجود طالب لديه أعراض عليه اتباع ما يلي:
– التواصل مع ولي أمر الطالب لإبلاغه بحالة الطالب الصحية.
– إحالة الطالب إلى المركز الصحي.
– التأكيد على عدم حضور الطالب المريض إلى المدرسة حتى شفائه و في حال كانت الحالة مؤكدة بالإصابة بفيروس “كورونا” لا يسمح للطالب بالعودة إلى المدرسة حتى يتم فحصه و تزويده بتقرير طبي يفيد بإنتهاء فترة العدوى.
6- متابعة المخالطين: يتم التنسيق بين المركز الصحي والمدرسة بالتنسيق مع إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة لمتابعة المخالطين من قبل المرشد الصحي بالسؤال عن الأعراض، والتأكيد على عدم حضور الطلبة المخالطين للمريض إن لزم الأمر لمدة تعادل فترة حضانة المرض بتوجيه من المركز الصحي.