[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – بدر العتيبي :[/COLOR]
أثارت فتوى الشيخ : عادل الكلباني الأوساط الدينية ورفعة حدة النقد للشيخ بعد اصداره فتوى تحليل الغناء ما عدا الذي يحمل الكلمات الفاحشة وقد إستغرب عدد من المشائخ هذه الفتوى وصدورها في هذا الوقت الذي يعيش الاعلام قمة الاثارة وكذلك عدم خروجها قبل اربعين عام حينما تحدث الشيخ عن المعازف وانها وسيلة من وسائل الشيطان في احد خطب الجمعه والذي يثير غرابة للمجتمع هو اصرار الشيخ على فتواه وعدم التراجع ولعل اكثر الناس فائدة من هذه الفتوى هم تجار الاغاني حيث بدأت التسجلات الغنائية في مختلف مناطق المملكة انتعاشاً وتحقيق مكاسب مادية لم تتحقق لهم من قبل .
ففي محافظة عفيف إنتعشت التسجلات الغنائية مسجلة أعلى تحقيق أرباحاً خلال السنوات الماضية حيث بلغت نسبة الانتعاش التجاري ما يقارب 50% أول أكثر وكانت الاخبارية ترصد ردود الافعال حيث تحدث عدد من الشباب الذي التقت بهم الاخبارية بعد خروجهم من احد المحلات الغنائية بالمحافظة بقولهم نحن نستمع لها قبل صدور فتوى الكلباني وكان في القديم يستمعون لها ولكن ليست بهذه الصورة من المعازف والاعواد الكهربائية وفي الجانب الآخر التقت الاخبارية بعدد من الشباب والمشائخ الذين تحدثوا بجرأه بقولهم : لن نقبل مثل هذه الفتاوي مهما كانت ونحن نعلم بحرمة الاغاني والتي ارتبطت بالمعازف والتي تعد احد ابواب الشيطان ونستغرب من ظهور هذه الفتوى من الشيخ عادل الكلباني والذي كان يعد من افضل المشائخ ولكن نأمل ان توحد الفتاوي من لجنة الافتاء والا تتضارب الفتاوي وتبادل التهم بين عدد من المشائخ وفي هذا الوقت بالذات وكذلك من الاعلام عدم اخذ الفتاوي للمشائخ وعدم تأويلها على الطريقة التي تثير الشارع العام لدى مملكتنا الحبيبه .
فيما سجلت التسجيلات الإسلامية تراجعا في البيع بعد صدور فتوى الشيخ عادل الكلباني حيث كان ابرز مبيعاتها من الاناشد الاسلامية والتي بدأت في التراجع بعد تحليل الغناء .
التعليقات 3
3 pings
17/07/2010 في 11:55 ص[3] رابط التعليق
قد أخبرنا الصادق المصدوق ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنّ هذه الأمّة يكون في آخرها خسف ومسخ وقذف.. فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: " يكون في آخر هذه الأمّة خسف ومسخ وقذف "، قالت: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم، إذا ظهر الخبث "، أخرجه الترمذي، وصحّحه الألبانيّ.
وعند الترمذي أيضاً، وصحّحه الألبانيّ، عن عمران بن حصين ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: " في هذه الأمّة خسف، ومسخ، وقذف ". فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: " إذا ظهرت القينات والمعارف، وشربت الخمور ". والقينات: المغنيات.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: " لا تقوم الساعة حتى يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف ". أخرجه ابن حبان في صحيحه بإسناد حسن.
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول: " سيكون في أمتي مسخ وقذف "، قال ابن عمر: وهو في أهل الزندقة.. رواه أحمد بإسناد جيد.
وفي مسند الروياني عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: " يكون في أمّتي مسخ وخسف وقذف ". قيل: يا رسول الله، ومتى يكون ذلك؟ قال: " إذا ظهرت المعازف، واتّخذوا القينات، واستحلّوا الخمور ".
وفي كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد، عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: " إنّه سيكون مسخ وخسف وقذف ". قالوا: يا رسول الله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟! قال: " نعم، وذلك إذا اتخذت القيون والمعازف، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير".
ويؤيّد ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي مالك الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أنّه سمع النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول: " ليكوننّ من أمّتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم – يعني الفقير – لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". والحر: الفرج الحرام. والعلم: الجبل.
فهذه الأحاديث كلّها تدلّ على أنّ هذه الأمّة سيكون فيها في آخر الزمان مسخ وخسف وقذف.
قال المناويّ ـ رحمه الله ـ في فيض القدير: ( المسخ: قلب الخلقة من شيء إلى شيء، أو تحويل الصورة إلى أقبح منها، أو مسخ القلوب. والخسف: الغور في الأرض. والقذف: الرمي بالحجارة من جهة السماء ).
فالمسخ يكون حسياً بتحويل الصورة الظاهرة من صورة إنسان إلى صورة حيوان: خنزير أو قرد كما حصل لطائفة من اليهود من بني إسرائيل. ويكون معنوياً ببقاء الصورة الظاهرة على حالها، مع مسخ القلب، فالصورة صورة إنسان، والطباع طباع حيوان. فالشيوخ يُمسخون خنازير فلا يغارون على نسائهم ومحارمهم، ولا يتورّعون عن أكل الحرام، كما هو حال الخنزير. والشباب يمسخون قردة يتفنّنون في إيذاء الناس، وملاحقتهم بالأذى، وتقليد الآخرين ـ أو ( الآخر ) ـ ومحاكاتهم، كما تفعل القردة. ولعلّ هذا يفسّر لنا افتخار ( بعض الناس ) بكون ابنته أو زوجته أوّل مغنية سعودية أو فارسة أو ممثلة أو مذيعة.. وهي تجلس معه ـ أو بدونه ـ بجوار الملحّن أو المروّض أو المخرج أو المذيع..، وهي تلبس البنطال الضيّق!! وقد صبغت وجهها بالأصباغ الصناعية، ونمصت حاجبيها!! ويفسّر لنا إصرار بعض الآباء أو الأزواج على بناتهم أو زوجاتهم أن ينزعن حجابهن أو بعضه، ويرتدين الملابس الفاتنة أمام الرجال الأجانب!!.. ويختلطن بهم في المحافل والمناسبات، وحتى اللقاءات الخاصّة. وغالب من هذه صفته تجده من المتهافتين على أكل الحرام، فقد شابهوا الخنزير مشابهة واضحة.
ولعلّه أيضاً يفسّر لنا ما يفعله ( بعض الشباب ) من التنقّل من شارع إلى شارع، ومن حديقة إلى حديقة، وربّما في أطهر البقاع.. لإيذاء الخلق، ومطاردة العوائل للظفر بصيد ثمين بزعمهم!! من محارم المسلمين، كما هو حال بعض القردة المؤذية.
وأمّا الخسف فهو ما يسمّى بالتعبير العصري بالانهيارت الأرضية ونحوها، وهو كثير في هذا الزمن، فما يمضي أسبوع أو شهر إلا ونسمع بمثل هذه الانهيارات، في أماكن كثيرة في العالم.
وأمّا أسباب هذا المسخ والخسف فهو ـ كما جاء في هذه الأحاديث ـ يتلخّص فيما يلي:
1- ظهور الخبث، وهو الفساد بشتّى أنواعه وصوره ومظاهره.
2- ظهور الزندقة، والزنادقة هم المجاهرون بالنفاق والبدعة والفكر المنحرف الذي يشكك في الثوابت، ويطعن في خيار الأمّة.
3- ظهور المعازف، وهي آلات الغناء والموسيقى بشتّى أنواعها، واستحلالها كما جاء عند البخاري، أي: جعلها حلالاً والمجادلة في حرمتها كما حصل في هذه الأزمنة، وربّما من بعض المنتسبين إلى العلم.
4- اتّخاذ القينات، وهنّ المغنيات والمطربات ( الفنانات )!! وما أكثرهنّ في هذا الزمن!! وكنّ في الزمن الماضي من الجواري المملوكات، وهنّ اليوم من الحرائر!!!!
5- شرب الخمور واستحلالها، وتسميتها بغير اسمها كما جاء في بعض الأحاديث.
وهذه الثلاثة ـ في الغالب ـ متلازمة فيما يُعرف بالمراقص والحانات والنوادي الليلية، والليالي الحمراء ونحوها، والعجب ممّن يحرص على دخول هذه النوادي والمراقص، ومن حرّ ماله!، ألا يخشى أن يُمسخ قرداً أو خنزيراً، أو أن يخسف الله به وبمن معه؟!!.
6- لبس الحرير للرجال..
هذه مجمل أسباب المسخ والخسف والقذف كما جاءت في الأحاديث، والمتّامّل في حال الناس اليوم يجد أنّ هذه الأسباب كلّها موجودة، بل إنّ بعضها لا يكاد يخلو منه بيت أو سيّارة، فلا نعجب بعد ذلك إن رأينا خنازير وقردة في صور بعض بني آدم، أو سمعنا بانهيارات أرضية أو جبلية أو إنشائية هنا وهناك، أو براكين تقذف بحجارة من نار ملتهب، فهذا أوان المسخ والخسف والقذف، فنسأل الله ـ عزّ وجلّ ـ السلامة والعافية، والهداية إلى الحقّ والثبات عليه، وحسن الخاتمة، والله ولي التوفيق
(0)
(0)
18/07/2010 في 6:15 ص[3] رابط التعليق
الفتوى لاتأخذ إلا من أهلها / كبار العلماء والمفتي ونحوهم من أهل التخصص والكلباني قارىء لم يدرس الجامعة ولاالماجستير ولا الدكتوراه !!! وخالف الإجماع
(لم يسبقه إلى ما أباحه من الغناء والمزامير وآلاته إلا من شذ رأيه أو ضعف دليله أو عقله أو ساء فهمه للأدلة أو نسب إلى هوى أو رمي ببدعة أو أشتهر بشذوذ أو فسق أو شخص لا يدري ولا يدري أنه لا يدري وإلا فإن نصوص الكتاب والسنة معصومة من أن تدل على أباحة الغناء وآلاته الذّيْن هما من الباطل يعرف هذا كل أحد من أهل الفطرة والدين فإن نصوص الكتاب والسنة حق ولا تهدي إلا إلى الحق ومعصومة من أن تدل على باطل أو تؤيد من يدعو إلى الباطل فلا يستدل بها مبطل على باطله- وأن ظن أنه محق- فأنها عليه لاله ولو سألت من الناس شخصاً سليم الفطرة صحيح الدين عن الغناء والمزامير أهما من الحق أم من الباطل أجابك بداهة بأنهما من الباطل كما استفتى رجل أبن عباس رضي الله عنهما -حبر الأمة وترجمان القرآن – عن الغناء فقال له أبن عباس أهو من الحق أم من الباطل فقال من الباطل. فقال له أبن عباس أذهب فقد أفتيت نفسك فأن الباطل وأهله في النار.)
(0)
(0)
17/07/2010 في 3:54 م[3] رابط التعليق
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يهديه الى الصواااب
(0)
(0)