تترقب الأندية السعودية والجماهير على حد سواء، صدور بيان شهادة الكفاءة المالية الخاص بالأندية.
وسيتضمن بيان شهادة الكفاءة المالية الذي سيصدر اليوم الخميس، تفاصيل شاملة عن وضع كل نادٍ من الأندية السعودية، ومدى نجاح الإدارات في تنفيذ الشروط الموضوعة للحصول على شهادة الكفاءة المالية، الأمر الذي يعكس بدقة الوضع المالي في كل نادٍ على حدة.
يعد حصول الأندية على شهادة الكفاءة المالية أمرًا بالغ الأهمية؛ حيث ستتمكن الأندية الحاصلة على الشهادة من تسجيل اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة التي تنطلق يوم 11 يناير الجاري، بينما سيتم حرمان الأندية التي تفشل في الحصول على شهادة الكفاءة المالية من تسجيل اللاعبين في «ميركاتو» الشتاء، ما يعني اضطرار تلك الأندية إلى الاعتماد على اللاعبين الموجودين لديها حتى نهاية الموسم مع ضرورة الوفاء بمعايير الكفاءة المالية.
ويتمثل الهدف من وضع معايير وشروط ينبغي على الأندية السعودية الوفاء بها، في ضبط الأداء المالي بها، والحرص على سلامة كافة الإجراءات المالية، وعدم ترك فرصة للإدارات لوضع أعباء مالية على الأندية.
وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية؛ قد اعتمد الشهر الماضي، لائحة الكفاءة المالية للأندية الرياضية، التي تهدف إلى تنفيذ المعايير المنظمة لإدارة الأندية، لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المالية؛ لضمان استقرارها ونموها وتحقيق الأهداف المأمولة منها.
يُذكر أن لجنة الكفاءة المالية تعد لجنة فرعية ضمن استراتيجية دعم الأندية، وتتكون من ممثلي الإدارتين القانونية والمالية بوزارة الرياضة، بالإضافة إلى ممثلين من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، بجانب ممثل من فريق عمل استراتيجية دعم الأندية، وكذلك مراجع مالي خارجي.