إخبارية عفيف – سامي محمد :
نفى مدير إدارة التراخيص بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هاجد الهاجد الادعاءات التي تحذر من خطر استخدام مزيلات العرق وتسببها للسرطان، وقال إنه لا توجد دراسة علمية تثبت أن هذه المستحضرات قد تكون سبباً رئيساً لأمراض السرطان، مضيفاً أن الجمعية الأمريكية للسرطان والمعهد الوطني للسرطان وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أكدوا أنه لا يوجد دليل يربط بين مزيلات ومضادات العرق ومرض السرطان. وحول الفرق بين مزيل التعرق ومضاد التعرق أوضح بأن مزيل التعرق (deodorant) هو المنتج الذي يزيل روائح الجسم دون التحكم في إفراز العرق، أما مضاد التعرق (antiperspirant) هو المنتج الذي يمنع ويقلل من إفراز العرق، علماً بأنه لا يوجد فرق بين مضاد التعرق ومنظم التعرق حيث أنها عبارات تستخدم لأغراض تسويق فقط. من جانبه قال عضو جمعية حماية المستهلك الدكتور فهد الخضيري إن عدم وجود دراسة تثبت خطر مزيلات العرق لا تثبت أنها آمنة وصالحة للاستخدام البشري، وأكد في السياق نفسه عدم وجود دراسة تؤكد سلامة وصحة استخدام هذه المنتجات وعدم الخوف منها. وقال الدكتور فهد الخضيري في رد على تعليق هيئة الغذاء والدواء بأن هناك ضرورة لعمل دراسة على هذه المنتجات للتأكد من عدم خطرها على المستهلك، والكلام ليس عن المعطر للعرق أو المعطرات للإبط – (الديوديرانت) فهو عطر عادي لا غبار عليه، ولكن الكلام الخطير عن مانعات العرق (الأنتي بريسبيرانت – المانعات والمنظمات للتعرق) فهي التي يدور حولها الكلام والاتهام بأنها تعيد السموم للجسم وتمنع خروج العرق محذراً من خطورة عدم خروج العرق من الجسم, مشيراً إلى عملية حجب العرق من الخروج قد تتسبب بعودة تلك السموم إلى أنسجة الجسم وبالتحديد للغدد اللمفاوية الموجودة بالإبط والمرتبطة مباشرة بالثدي مما قد يسبب سرطان الثدي.