إخبارية عفيف – سامي محمد :
توصلت ثماني جامعات في مناطق مختلفة، إضافة إلى برنامج القبول الموحد للطالبات في أربع جامعات، إلى اتفاقات رسمية مع مؤسسة البريد السعودي، تتولى بموجبها المؤسسة تسلم وثائق الطلاب والطالبات عبر عدد كبير من مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، ونقلها إلى تلك الجامعات عبر خدمة «جامعي»، على أن يستفيد الطلاب والطالبات من هذه الخدمة مجاناً، من دون سداد أية رسوم مالية.
وأوضح المدير العام لبريد منطقة مكة المكرمة المهندس سمير بن محمد نحاس، أن الجامعات المشاركة في الاستفادة من خدمة «جامعي» هي جامعات الملك سعود، والإمام محمد بن سعود، والملك فهد للبترول والمعادن، والملك فيصل، والقصيم، والدمام، وحائل، والباحة، إضافة إلى برنامج القبول الموحد للطالبات في أربع جامعات.
ونوه المدير العام لبريد منطقة مكة إلى أن خدمة «جامعي» تتلخص في أن يسلم الطلاب والطالبات المقبولون في هذه الجامعات وثائقهم إلى مكاتب البريد السعودي المنتشرة في جميع مناطق المملكة، ليتولى البريد السعودي معالجة هذه الوثائق، ونقلها وتسليمها إلى الجامعات المشاركة في هذه الخدمة.
وقال المهندس نحاس: «إن البريد السعودي يقدم هذه الخدمة عبر قطاع البريد الممتاز، بهدف التيسير على الطلاب والطالبات في استكمال إجراءات تسجيلهم في الجامعات، وتجنيبهم عناء السفر والبحث عن حجوزات للانتقال من مدينة لأخرى، ولا سيما لغير القاطنين في المدن التي توجد فيها الجامعات التي يلتحقون بها، في ظل صعوبات الحجز وكلفة السفر جواً، وحتى براً، وخصوصاً للطالبات وأولياء أمورهن».
وأشار المهندس نحاس إلى أن هذه الخدمة تسهم أيضاً في تخفيف الضغط على موظفي القبول والتسجيل في الجامعات الذي واجهوه طوال السنوات الماضية، جراء الإقبال الكبير لآلاف الطلاب والطالبات الراغبين في استكمال إجراءات تسجيلهم، وتقليص معاملاتها الورقية، نظراً إلى استلامها وثائق الطلاب بعد التحقق من اكتمالها واستيفائها للشروط عبر مكاتب البريد.
ونبه المدير العام لبريد منطقة مكة المكرمة إلى ضرورة احتفاظ الطلاب والطالبات المستفيدين من هذه الخدمة بنسخ عديدة من وثائقهم، كالشهادات الدراسية، حتى لا يربكوا الجامعات التي يدرسون فيها مستقبلاً بطلب نسخ منها.
ونوه المهندس نحاس إلى أن هذه الخدمة حققت نجاحاً ملحوظاً في السنوات الماضية، ما شجع الجامعات إلى الاستمرار في الاستفادة من هذه الخدمة، وانضمام جامعات أخرى جديدة هذا العام، متطلعاً إلى أن تشهد الأعوام المقبلة مشاركة المزيد من الجامعات في الاستفادة من هذه الخدمة.