وضعت المملكة خططاً حكيمة لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة في الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان هذا العام، ووفرت تقنيات متطورة لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، من المصلين والمعتمرين والزوار، والعاملين.
ووفرت نظام التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد لضبط درجات الحرارة والحرص على نقاوة الهواء داخل الحرمين الشريفين، لضمان التحكم في مكافحة انتشار أي عدوى.
وينقسم نظام (يورك) في الحرمين الشريفين إلى جزأين: المبردات داخل محطات التبريد، ووحدات مناولة الهواء – سعودية الصنع – موزعة في أرجاء الحرمين.
تضمن وحدات مناولة الهواء جودة ونقاوة الهواء الداخلي، من خلال كفاءة تقنية الترشيح والفلترة المستخدمة، والتي تحد من انتشار الأمراض والفيروسات، كنا تعمل المبردات على تبريد المياه، وضخها إلى وحدات مناولة الهواء، بحيث تتم بداخلها عملية تبادل حراري بين الهواء والماء، عند ملامسة الهواء لتلك الأنابيب؛ حيث يتدفق الهواء البارد إلى أرجاء المسجد، بينما تعود المياه التي امتصت حرارة الهواء إلى المحطة لإعادة تبريدها داخل المبردات “التشيلرات”، وضخها مرة أخرى نحو المسجد.
وتتمثل آلية معالجة الهواء داخل وحدات مناولة الهواء، في مرور هذا الهواء عبر عدة مراحل ترشيح “فلترة” لتخليصه من الغبار وأي مركبات عضوية، ليمر خلال لفائف التبريد ليلامس أنابيب المياه المبردة، ثم يُضخ الهواء عبر المراوح مرة أخرى إلى أرجاء الحرمين نقياً وبارداً، ليعيد دورته مرة أخرى.