أعاد مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية، المصلين لمسجد “سليمان” بالطائف، الذي يعبر عن تاريخ التراث الإسلامي في المدينة.
وحافظ مشروع التطوير على بناء المسجد الصخري، وأشجار العرار المحيطة به، وعناصر البيئة والمواد التقليدية التي استُخدمت في بناء المسجد.
وتتمثل أهمية المسجد التاريخية، في وقوف النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وصلاته بهذا المكان عند دخوله الطائف، ويُعرف باسم مسجد “الصادرة”، أو “السدرة”، كما يعرف باسم مسجد “الوقوف”.
ويعود بناء المسجد إلى أكثر من 300 عام مضت، ويتكون المسجد من محراب، ومدخل، يتوسطه عمودان من الحجر، ويتسع لـ30 مصلياً، وخارجه في باحة المسجد 15 مصلياً، ويجاوره مصلى للنساء.
يُذكر أن للمسجد مكانة علمية لأهالي منطقة الطائف، وتضمن “كُتابًا”، يتعلم فيه الطلاب القرآن الكريم، وقد تم ترميمه عام 1372هـ على نفقة أحد أهالي المنطقة.
[url]https://twitter.com/Badermasaker/status/1387691098546573312[/url]
[url]https://twitter.com/Alekhbariya_net/status/1388000158428897282[/url]