إخبارية عفيف – أمني:
تحولت الإجازة الصيفية وعطلة المدارس الى هاجس يقض مضاجع العمالة الوافدة الى عفيف بحثاً عن لقمة العيش, حيث أصبحت الزوايا والشوارع الصغيرة في الأحياء ثكنات يتمركز فيها صغار السن والمراهقين ممن يصلون ليلهم بنهارهم ويتجمعون في تلك التجمعات لا لشيء فقط الا للإفساد والأعمال المؤذية للغير.
ومع غياب الرقابة المنزلية وسوء التربية التي أنتجت هذه العينة من المراهقين تبرز أهمية دور الجهات الأمنية لوضع حد لتلك التصرفات اللامسؤولة فعندما يفشل المنزل في التربية ويتوقف دوره , يجب ان يبدأ دور رجال الأمن لقمع وتهذيب هذه السلوكيات.
في الطريق الممتد من سجن عفيف وحتى مركز مكافحة المخدرات تجد تجمعات لتلك الفئة العابثة التي تتحين وقت خروج العمالة لطلب الرزق صباحاً في الإنقضاض عليهم ورميهم بالحجارة وقناني الزجاج الفارغة غير عابئين بما قد تلحقه تلك التصرفات من إصابات لأولئك العمال قد تصل الى الوفاة لاقدر الله.
الهواية المفضلة لهؤلاء أصبحت مراقبة الشارع وتمحيصه بحثاً عن بنغالي هنا أو هندي هناك او حتى عربي يقود سيارته لاضير في ذلك طالما ان الدوريات الأمنية لاوجود لها وطالما ان العمال "ضعيفون" بحسب تعبير المراهقين فلن يستطيعو الدفاع عن أنفسهم وفي نفس الوقت سيكونون أهدافاً سهلة للمتعة الصباحية لم لا وهذه إحدى ميزات العطلة الصيفية .
إخبارية عفيف بدورها تنقل هذه الصورة لسعادة مدير شرطة عفيف لإعادة النظر في هذه التصرفات وقمع كل من يمارسها.
التعليقات 2
2 pings
07/08/2010 في 2:33 ص[3] رابط التعليق
نشكر اخبارية عفيف على المتابعة
إخبارية عفيف بدورها تنقل هذه الصورة لسعادة مدير شرطة عفيف لإعادة النظر في هذه التصرفات وقمع كل من يمارسها.
(0)
(0)
06/08/2010 في 7:35 م[3] رابط التعليق
احسن
(0)
(0)