إخبارية عفيف – متابعات :
عادت خدمات الرسائل في هواتف بلاك بيري في جدة الجمعة بعد توقفها لأربع ساعات، على الرغم من قرار وقف هذه الخدمات.
وقرابة الساعة 9.30 صباحاً من يوم الجمعة أعلن الكثير من المستخدمين أنه لم يعد بمقدورهم استخدام خدمات الرسائل في هواتفهم المشفرة تشفيرا عاليا.
ولكن ما هي إلا أربع ساعات حتى أعلن المستخدمون أنفسهم أن خدمات الرسائل عادت لتعمل كالمعتاد. وتعذر الاتصال بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، المسؤولة عن تنظيم القطاع، لاستيضاح ما جرى.
وأعلن موظفون في خدمة العملاء في شركتي «اس تي سي» و»موبايلي» المشغلتين للهاتف النقال في المملكة، لوكالة فرانس برس طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، أنه في الواقع لم يحصل أي وقف للخدمات وأن الشركتين تنتظران تأكيداً رسمياً لقرار الهيئة.
وكانت الهيئة أمرت الثلاثاء بتعليق خدمات الرسائل في هواتف بلاك بيري اعتبارا من يوم أمس، من دون أن تحدد في أي ساعة يبدأ سريان قرار تعليق الخدمات. وأعلنت الهيئة أنها طلبت من «مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة، شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين، اعتماد الإيقاف الفوري لخدمة بلاك بيري لقطاع الأعمال والأفراد ابتداء من الجمعة نظرا لتعذر استيفاء الشركة المصنعة لأجهزة بلاك بيري للمتطلبات التنظيمية للهيئة».
وتتمتع هواتف بلاك بيري التي تنتجها شركة «ريسرتش أن موشن» (ار آي ام) الكندية بمستوى تشفير أعلى من أغلبية «الهواتف الذكية» الأخرى، بحسب الخبراء، ما يجعل مراقبة مستخدميها صعبة جدا.
ورغم إعلان هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن قطها لخدمة البلاك بيري في المملكة والتي حدد يوم أمس إلى أن الخدمة لا زالت تعمل حتى وقت كتابة هذه الخبر « الساعة 6.00مساء»، إلى أن الخدمة لم تنقطع في الرياض تحديداً، ورغم العزوف الذي اجتاح أسواق الاتصالات في مبيعات الهاتف الذكي «البلاك بيري» إلى أن أسعاره لازلت متماسكة ولم تنهر بعد.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانيه على محلات بيع أجهزة الاتصالات لتستكشف من قريب واقع هذا الجهاز الذي صاحبه أزمة خليجية قبل نحو أسبوع، حيث امتلأت مخازن موزعين الجملة بهذا الجهاز وأصبح تصريفه منذ أسبوع صعب جدا بعد أن كانت مبيعاته اليومية على مستوى الرياض تقارب من سقف «500» جهاز يومياً، وتكدست مخازن الجملة بعد رفض الموزعون الرئيسيون له باسترجاع الأجهزة التي لم تبع، حيث ضاقت كل مخزن بكميات كبيرة تصل إلى «1000» جهاز ذكي من «البلاك بيري» بشتى أنواعه وأحجامه، وتتراوح أسعار الجهاز من «1000- 1850» ريال منذ أكثر من ثلاث أشهر دون تغير.
الأفراد المستهلكون لهذا الجهاز هم أيضا لم يستطيعوا بيع أجهزتهم بعد قرار هيئة الاتصالات حيث لا يوجد محل «يسوم» هذا الجهاز ودائما يأتي الرفض بعدم شراء الجهاز، وقد انتعش الهاتف الذكي الأخرى «الأي فون» من شركة آبل في المبيعات حيث يشهد طلباً كبيراً عليها بسبب وجود نفس المميزات التي موجودة في «البلاك بيري».
من ناحية أخرى قال موزعون الجملة: إن هناك مفاوضات من شركات سعودية وغير سعودية لشراء الكميات الموجودة لديهم في المخازن بأقل من السعر الحالي ب «400» ريال ليتم تصديرها وتصريفها إلى دول خليجية أخرى لازالت الخدمة تعمل لديها مثل «قطر والبحرين» وكانت هذه المفاوضات بدأت منذ يومين إلى أن الموزعين ينتظرون ما ستؤول له الأحوال خلال الأسبوع القادم.
التعليقات 1
1 ping
07/08/2010 في 4:54 م[3] رابط التعليق
انا قايل لكم الموضوع نصب ما قفل ولا شي
(0)
(0)