صدمت جامعة شقراء أبناء وبنات محافظة عفيف الذين تخدمهم جامعياً، حينما أعلنت قبل عدة أيام التخصصات المتاحة للقبول في كليات المحافظة ولم تضاف أي تخصصات جديدة كما أعلن سابقاً بحضور أمير الرياض بعد تحويل كلية التربية لكلية العلوم والدراسات الانسانية واعادة تخصصاتها ب 13 تخصصاً إلا أنها ذهبت مع أدراج الرياح مع مغادرة رئيس الجامعة السابق .
وصدم ذلك القرار الذي طبقته جامعة شقراء طموحات أبناء وبنات عفيف، والذي كانوا ينتظرون من الجامعة توسيع التخصصات النوعية في محافظتهم، إلا أنها فاجأتهم بإغلاق الباب الكبير لقبولهم، وتجاهل ما تضمنه قرار وزير التعليم بتعويض مقاعد القبول في برامج البكالوريوس لإعداد المعلم الموقوف القبول فيها، بمقاعد في كليات العلوم والدراسات الانسانية وغيرها من الكليات .
ومع ورود الأنباء التي يتداولها الجميع بمحافظة عفيف ولا يتمنون أن تكون صادقة، كونها ستكون القاضية التي تكتب نهاية التعليم الجامعي بالمحافظة وذلك بإدراج الجامعة إسم كلية العلوم والدراسات الانسانية للإغلاق وتحويلها إلى شعب تابعة للجامعة، مما يشير لمزيد من الإغلاقات للتخصصات التي يرغب الأهالي في فتح تخصصات جديدة .
يذكر أن التخصصات المتوفرة بمحافظة عفيف عقب قرار تحويلها لكلية العلوم والدراسات الانسانية، هي: إدارة الأعمال والمالية والمحاسبة،بالاضافة لتخصص القانون وهذه المقاعد المحدودة يتزاحم عليها أكثر من 1200طالب وطالبة خريجين من الثانوية كأكبر عدد على مستوى محافظات الجامعة.
وقد ناشد أهالي عفيف معالي رئيس جامعة شقراء أ.د.علي بن محمد السيف بإيقاف ممارسة الظلم الذي تمارسه الجامعة على مر السنين اتجاه أبناء محافظة عفيف والمساهمة في إضافة تخصصات جديدة بدلاً من إغلاقها وتخفيف معاناة الطلاب والطالبات بدلاً من تكبد عناء السفر للبحث عن التعليم الجامعي .