عقدت وزارة التعليم ممثلةً بوكالة التعليم العام اليوم الأربعاء ملتقى “دور الإشراف التربوي في دعم العملية التعليمية الحضورية وعن بُعد، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية”.
وتناول الملتقى دور الإشراف التربوي في متابعة تطبيق الاحترازات والبرتوكولات الصحية، والإجراءات الوقائية في مدارس التعليم العام من خلال الصحة المدرسية، إضافة إلى دور المشرف التربوي في دعم تعليم الطلاب، وآليات متابعة انتظام الدراسة حضورياً في المدارس، وعن بُعد من خلال منصة مدرستي.
وقال وكيل الوزارة للتعليم العام د.محمد المقبل في كلمته الافتتاحية للملتقى: “إن وزارة التعليم تحرص على تطبيق الإجراءات والاحترازات الصحية لسلامة أبنائنا وبناتنا وجميع الكادر التعليمي في المدارس، والعمل من أجل استمرار رحلة التعليم، فالجميع متشوقون لعودة الحياة لطبيعتها”.
وأشار د.المقبل إلى أهمية الأدوار التي يؤديها الإشراف التربوي في هذه المرحلة، واستشعار المسؤولية في إنجاح العملية التعليمية والحفاظ على استمرارها بأمان، مؤكداً على مهام المشرف التربوي في التواصل مع المعلمين، والاطلاع على أعمالهم، ومتابعة أدائهم بشكل مستمر، كذلك الاطلاع على التقارير والإحصاءات التي تعكس إنجازاتهم، إلى جانب تنمية أداء المعلمين مهنياً من خلال عقد اللقاءات التربوية، وتفعيل الزيارات الافتراضية، وتنفيذ الدورات والورش التدريبية والاجتماعات، وصولاً إلى الزيارات المدرسية.
حضر الملتقى افتراضياً مديرو ومديرات الإشراف التربوي، ومكاتب التعليم بالإدارات التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة.