إخبارية عفيف – محمد العتيبي :
أجاز د. سلمان بن فهد العودة ?المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم? أن يُعطي الموظف المسؤول عليه مبلغا من المال مقابل ترقيته إن كان له حق في الترقية فقال: ?أن يؤدي الموظف مبلغا من المال للمسؤول لأجل أن يتحصل على ترقية من حقه فهذه كارثة ولا شك أن في البيئات الإسلامية نوع من الاحتيال والفساد المالي، لكن لو استطاع الموظف أن يحصل على الترقية دون أن يدفع مبلغا من المال فلاشك أن هذا أفضل لكن لو اضطر أن يدفع الموظف مبلغا للحصول على ترقية وهذه الترقية حق له فهنا يجوز له أن يدفع لأن هذا دفع مشروع للحصول على حق له، لكن لا يجوز للمسؤول أخذ هذه المال، وقد يعتبر كل شخص أن له الحق في الترقية وبالتالي يدفع مبلغا ليتحصل عليها لكن الموظف هو يعرف إن كان يستحق أم لا من خلال أدائه الوظيفي الجيد وسنوات الخدمة وغيرها فهو يُقدر استحقاقه بناء على الشروط والعقود لكن القصة مرهونة عند بعض الرؤساء بـ: ?ادفع بالتي هي أحسن?.
وأضاف العودة موضحا حكم زواج المتعة فقال: ?زواج المتعة سُمي زواج متعة لأنه مؤقت وهو محرم عند جماهير أهل العلم، أما الزواج الذي ليس فيه تحديد مدة معينة للزواج وفيه عقد وشروط ومهر وشهود وليس فيه تحديد ضمني أو نصي فيبقى وجود الولي الذي اختلف فيه العلماء وأبو حنيفة لا يشترط وجود الولي في النكاح?.
وبين العودة أن الزوج إذا طلق زوجته ثلاث طلقات فهنا لا تحل له.
وأضاف : فإذا طلقها ثلاث طلقات متفرقات في طهر لم يجامعها فيه ثم راجعها ثم طلقها من جديد فإنها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره وجماهير أهل العلم يرون أن المقصود في النكاح ليس مجرد العقد أو الدخول بل المعاشرة الجنسية بينهما كما في الحديث ?حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك? فهي لا تحل للزوج الأول حتى يتزوجها زوج ثان ثم يُطلقها.
وختم العودة حديثه بثلاث بشارات وقد أقبل شهر رمضان المبارك فقال: ?البشرى الأولى هي دخول شهر رمضان المبارك الذي انزل فيه القرآن وينبغي لكل شخص ان يتخذ قرار التغيير بحيث يتخلص من عادة سيئة يتضايق منها ويتعلم عادات حسنة وأن يهيئ نفسه لذلك، البشرى الثانية : تم افتتاح مقبرة جديدة وذلك لدفن أخطاء الأصدقاء، البشرى الثالثة : افتتاح مدرسة جديدة للتغيير وتعلم خصال حميدة واتقان مهارات جديدة?.