إخبارية عفيف – سامي محمد :
ما أن يفتح أكسبو شنغهاي العالمي 2010 أبوابه أمام الزوار في الساعة التاسعة صباحاً حتى تتوافد سيول من الناس تجري باتجاه الأجنحة الأكثر إقبالا وازدحاماً وذلك ليتمكنوا من الدخول إلى الأجنحة دون عناء في ظل تزايد درجات الحرارة والرطوبة.
وأوجد طلاب الصين في الإجازة الصيفية فرصة عمل ذهبية لأنفسهم حيث يلجؤون إلى الوقوف في الطوابير ومن ثم يقومون ببيع أدوارهم بعيداً عن أعين حراس الأجنحة، والبعض منهم يتعلل بأنه كان يقف في الطابور لكون قريب له لا يستطيع الوقوف طويلاً.
وتتراوح أسعار الأدوار بالنظر إلى أهمية الجناح وطبيعة الزحام على الجناح المراد زيارته بالإضافة إلى السمعة التي يحظى بها الجناح وفي عدد من الحالات يفقد الطالب الصفقة فيضطر للدخول إلى الجناح أو ينسحب ليبحث عن جناح آخر ليقف في طابوره ويجني قوت يومه.
ومن جهة أخرى يلجأ كثير من الناس إلى بيع جواز سفر اكسبو حيث يوجد جوازات لاكسبو أعدت خصيصاً لهذا الحدث يتم توقيعها من الاجنحة كتأشيرات فيقوم العديد من الناس بختم أكثر من جواز وحينما يجمع اكبر عدد من الأختام يقوم ببيع الجواز على الزوار الذين لا يستطيعون التجول في جميع المعارض.
وفي حدث مهم كاكسبو لا يمانع بعض الزوار من دفع مبالغ ماليه نظير حصولهم على تسهيلات للدخول إلى الأجنحة التي تحظى بشعبية كبيرة وإقبالا كبيرا إلا أن إدارة اكسبو تمنع مثل هذه التجاوزات وتحاول الحد منها ولكن العدد الكبير الذي يزور اكسبو يوميا والذي يقدر ب نصف مليون زائر يصعب التحكم فيه او تطبيق الإجراءات بصرامة.