بوابة عفيف – متابعات:
عبر مسؤول في إحدى الشركات الوطنية العاملة في مشاريع البنية التحتية بمحافظة عفيف عن إستنكاره وتعجبه لما تتعرض له السيارات والآليات التابعة لشركته من إعتداءات شبه يوميه.
وقال المسؤول المذكور "للبوابة" غاضباً: لم ندفع ملايين الريالات في الشاحنات والآليات التابعة لشركتنا حتى تتعرض للإعتداء والتكسير من قبل مراهقي الشوارع , وعند إستفسارنا عن سبب تذمره ذكر لنا بإن سيارات الشركة تتعرض للرمي بالحجارة في معظم شوارع عفيف بشكل مستمر الأمر الذي أدى لتكسير زجاجها وأنوارها الأمامية والخلفية مستغرباً سلبية الجهات الأمنية وأولياء الأمور تجاه هذه الظاهرة التي لم يشاهدها سوى في محافظة عفيف على حد تعبيره.
وطالب في معرض حديثه "للبوابة" محافظ عفيف ومسؤولي الجهات الأمنية بوضع حد لهذه الظاهره التي أثرت سلبياً على سير العمل في المشاريع المستلمة بواسطة شركته نتيجة خوف السائقين والعمال وتأخر الشاحنات وتعطل بعضها عن العمل, مضيفاً بأن معظم موديلات الشاحنات والمعدات هي (2010 م) وتكاليف إصلاح الأضرار تكون باهضة الثمن.
"البوابة" من جهتها إستفسرت منه عن سبب عدم تقدمه ببلاغ للجهات الأمنية حول هذا الأمر حيث ذكر أنهم يقومون بتقديم بلاغات وعند حظور الدوريات الأمنية يلوذ المراهقين بالفرار الأمر الذي يجعلنا ندور في حلقة لامنتهية من الأذى والضرر.
التعليقات 1
1 ping
05/09/2010 في 1:41 ص[3] رابط التعليق
غلطان المسؤل من قاله يشتري 2010 ليش ماجاب مثل بعض المقاولين 1960 وريح نفسه
(0)
(0)