إخبارية عفيف – سامي محمد :
حذر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين 6-9-2010 من أن إنتاج إيران الإجمالي من اليورانيوم المنحفض التخصيب زاد بنسبة 15% منذ أيار (مايو) ليصل إلى 2,8 طن الأمر الذي يكشف عن مضي إيران قدما بنشاطها النووي برغم تشديد العقوبات المفروضة عليها.
وقال التقرير السري إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة ما زالت تشعر بالقلق بخصوص احتمال وجود نشاط في إيران لتطوير شحنة نووية يمكن تركيبها على صاروخ.
كما عبرت الوكالة عن قلقها بخصوص ما وصفته "بالاعتراض المتكرر" من جانب إيران على اختيار الوكالة للمفتشين الذين يعملون في البلاد بعدما منعت طهران اثنين من المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة من دخول البلاد.
وأشار التقرير إلى رفض الوكالة للأساس الذي تستند إليه إيران في تبرير اعتراضها.
وأضاف التقرير قلق الوكالة بخصوص إمكان أن يعرقل الاعتراض المتكرر على تعيين مفتشين ذوي خبرة عملية التفتيش ويقلل من قدرة الوكالة على تطبيق الضمانات النووية في إيران.
ومن المرجح أن تنظر القوى الغربية إلى نتائج التقرير على أنها تبرر الاشتباه في أن طهران تسعى لصنع قنابل نووية وتبرز ضرورة دخولها في مفاوضات جادة للحد من برنامجها النووي.