إخبارية عفيف – لافي الشراري :
يوافق هذا اليوم الخميس14شعبان والذي يوافق 23سبتمبر2010
اليوم الوطني الثمانون للمملكة العربية السعودية ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ 1932م ولدت المملكة العربية السعودية بعد ثلاثة وثلاثين عاما من ملحمة بطولة قادها عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وذلك عقب إسترداده وفتحه للرياض في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م لبيقى يوم توحيد المملكة إسما خالد لجميع محبي الأمن والإستقرار والإزدهار والتقدم والسلام وذلك نظير ماسار عليه أبناء عبدالعزيز آل سعود من ترسية لدعائم الدين الإسلامي قولاً وعملاً لتصبح المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولة الأكثر إتزانا ً إقتصاديا وأمنيا في العالم أجمع .
وتأتي هذه الذكرى العزيزة على قلوب السعوديين أجمع متميزة عن سابقاتها حيث تميزت بأعمال جليلية عظام لباني المسيرة عبدالله بن عبدالعزيز تمثلت في ترسية وإنشاء البنية التحتية التي يحتاجها المواطن في كل مدينة وقرية والصرف على ذلك بسخاء منقطع النظير.
إلى جانب مكافحة إثنين من منغصات التنمية وتقدمها وإزدهارها وهما الإرهاب والفساد فقد وقفت وزارة الداخلية وبتوجيه من قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين في وجه كل من تسول له نفسه في هدر إقتصادها وملاحقة المفسدين أياً كانت مناصبهم ومحاسبتهم وجعلهم رهن الإعتقال والتوقيف
أما على صعيد الإرهاب فقد أفشلت وفككت وزارة الداخلية العديد من مخططات المجربين ودحر عدوانهم وقطع دابر كل من يحاول الإساءة لهذه البلاد الطاهرة ،حتى أصبحت المملكة وبحمد من الله ومنة منــه مثالاً يحتذى به في الأمن والأمان أما على الصعيد الإقتصادي فبالرغم من الهزات الإقتصادية التي أثرت على العالم أجمع ،إلا أن المملكة وبإقتصادها الإسلامي السوي جعلت العالم يقوم بدراسة هذه الإستراتيجية الإسلاميةالتي وقفت بفضل الله بوجه أزمات دهورت إقتصاد كثير من الدول
أما على صعيد التكافل الإجتماعي فقد كفلت المملكة للمواطن السعودي حق العيش الكريم بدعم وإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية تحت مضلة الضمان و الشؤون الإجتماعية فلم يبقى معاق ولا أرملة ولا مطلقة ولا مسكين او يتيم أوكبير في السن أو صاحب ضرف خاص إلا ويصرف له ضمان إجتماعي بالإضافة إلى العديد من المساعدات الإجتماعية لذوي الضروف الطارئة ,وهذا غيض من فيض لما وصلت المملكة العربية السعودية له من تقدم وإزدهار في عهد
خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والذي جعل هم المواطن السعودي وأمنه وإستقراره هو همــــــــه الأول حفظ الله لنا ديننا ثم وطننا ومليكنا من كل مكروه وإلى الأمام ياوطن العز