إخبارية عفيف – محمد العتيبي:
حذّر اختصاصي في الأمراض المعدية والفيروسية من تسجيل الإصابة بفيروس الأنفلونزا الجديدة «أنفلونزا الخنازير» بدرجات مختلفة خلال الأشهر المقبلة، بسبب تفاوت نسبة المناعة المكتسبة بين المواطنين والمقيمين العام الماضي، مشيراً إلى أن نسبة الذين تلقوا اللقاح لم تتجاوز 5 في المئة، بينما كانت في بقية دول العالم تصل إلى 60 في المئة.
وشدّد رئيس قسم الأمراض المعدية لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وعضو اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية الدكتور سامي الحجار، على ضرورة أخذ لقاحات الأنفلونزا الموسمية كعامل رئيسي في الوقاية، لافتاً إلى أن أكثر الفئات التي يجب أن تأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية هم الأطفال ما بين ستة أشهر، وأربع سنوات، والحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكلى والعضلات ونقص المناعة.
وأشار إلى أنه لا يمكن التمييز بين الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير لتشابه الأعراض، إلا أن هناك علامات تدل على خطورة حالة الإصابة عند الشخص المصاب بالأنفلونزا مثل استمرار الحرارة المرتفعة لأيام عدة، واشتداد السعال وضيق التنفس وآلام الصدر، والدوخة المفاجئة، أو عدم الاستيقاظ أو التفاعل عند الأطفال، والقيء الحاد والمستمر، وأن يكون الطفل شديد التهيج بحيث لا يريد أحداً أن يمسكه، وتحسن الأعراض التي تشبه الأنفلونزا ثم العودة مرة أخرى بحمى وسعال أسوأ. وعن الأساليب الوقائية، أوضح أنه يجب على الشخص المصاب بالأنفلونزا تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية، والتخلص منها في سلة القمامة، وغسل اليدين بالماء والصابون، أو استعمال المحاليل المطهرة، خصوصاً بعد السعال والعطس، إضافة إلى تجنب مخالطة الأصحاء وتجنب مصافحتهم أو تقبيلهم.