إخبارية عفيف – محمد الروقي:
في سقطة كتابية داخل أحد الأقسام النسائية بإدارة تربوية تم توزيع تعميم على المدارس يوم أمس مذيل بخطأ كتابي فاضح تمحور حول صفة مدير تلك الدائرة .
وتمثل الخطأ في كتابة إسم مدير الدائرة بشكل خاطيء (بدلاً من كتابة فلان بن فلان تمت كتابته بصيغة فلان بنت فلان) وتوقيع أكثر من قسم على ذلك التعميم دون أن ينتبه له أحد بمافي ذلك المدير نفسه.
التعميم تم توزيعه داخلياً فيما تم إستدراكه قبل أن يرسل لمدارس القطاع الخارجي , فيما تنوي تلك الإدارة فتح تحقيق مع المتسببين بذلك الخطأ .
الإخبارية من جهتها إلتقت أحد المطلعين الذي وجه نداء لتلك الإدارة للتدقيق في التعاميم قبل إرسالها خاصة أنها تلامس الواقع التربوي وأي خطأ فيها قد يضر بمسار العملية التعليمية.
فيما ذكر آخر مازحاً: قد يكون ذلك مؤشر لإستعجال الكوادر النسائية على موضوع تأنيث المناصب التعليمية.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
15/12/2010 في 8:23 ص[3] رابط التعليق
ههههههههههههههههه
في سقطة كتابية ليتها سقطة كتابية
هههههههههههههه
بس حلوه فلان بنت فلان ههههههههههههههههههه
يالله أتوقع أن الضحكـ مستمر
على فكرة نورة الفايز فاقدينها وين راحت ؟؟؟
(0)
(0)
15/12/2010 في 10:19 ص[3] رابط التعليق
الله لا يفضحنا
(0)
(0)
15/12/2010 في 11:31 ص[3] رابط التعليق
مو اول مره تصير يالله نمشيها:mad: 😡 😡
(0)
(0)
15/12/2010 في 8:40 م[3] رابط التعليق
عادي لاتكبرونها يا ناااااااااااس
(0)
(0)
15/12/2010 في 10:56 م[3] رابط التعليق
بعد التحية..
ظننتُ -وما كل ما يُعتقَد صحيح- أننا تجاوزنا -أقصد نحن الرجال:rolleyes: – تفاهات مثل التدقيق في أخطاء (كيبوردية) أكثر بمراحل من كونها إملائية..
على وجه العموم..
مدير هذه الدارة -بحسب معرفتي- يدير دارتين.. ولو أن أمراً كهذا يشغلهُ/يُضيرهُ ما كان ليكون من الأكفَاء ومديراً جيداً لِـ تينك الدارتين !
الجدير بالذكر أن هذا الرجل سمعته جيدة إلى مدىً أبعد مما تعرفه, ولا أعتقد أنه نزِقاً وتواقاً للبحث في هكذا أخطاء -غير متعمدة.. ويتضح هذا جلياً من تجاوز الأمر على أكثر من مديرة قسم… إلى المدير كما قلتَ في معرض حديثك !
قد تقول أنتَ أن ردي يبدو تحاملاً عليك أو على جهةٍ تعرفها, أبداً.. فلا الفعل أكبر همومي.. ولا رد الفعل من مقاصدي ! ,,,, ولكنه مقاربةً لحقيقةٍ نعانيها مع الآخر أو هو أمر سائد مزري/مأساوي يعترض مع مصالحنا ككتّاب .. أليس كذلك !!!!؟
أعلمُ جيداً -كما يعلم جون كينيدي أنه متوفى:D – ,, أن ردي هذا سيحذفُ بفعل أحدهم … وبأمرٍ من أحدهم .. لا أقصدكَ بالضرورة !
وبالعودة إلى صدر مقالك أخي أجدُ نبرات التأوُّه وحمى الغيرة من الآخر تتطاير شرراً لاصطيادك -أطال الله في عمري:lool: – لحرفِ تأنيثٍ زائد.. وبما أن كل البشر يبحثون عن شيء ينقصهم فأحسبك تبحث بإخلاص عن الأنثوية المعدومة فيك بغيرتك من إناثٍ يُخطِئنَ ويرمينَ بأنوثتهنَّ تمادياً وتمشياً مع متطلبات العمل الشاق الذي يعترض صباحاتهنّ !
ثم إني -سلمني الله- تمنيتُ لو أعرف من أين لكاتبٍ مثلك أن يرمي بأحكام مطلقة ويقول أن التحقيق سيكون حاضراً !؟! .. (استخرت) لا أريد أن أعرف.
بالحديث عن هذه الدارة.. نعرف جميعاً أن مساعدة المدير التي جازها الخطاب.. تبلي حسناً, وأخطاء غير مقصودة لن تغير شيئاً من سمعتها الحسنة ولا من رأي المدير الجيد في أعمالها !
ومديرة التدريب التي صدر الخطاب من مكتبها, الكل يعلم تماماً أنها كاتبة مطّلعة كثيراً ونعرف نتاجها في محافل عدة ويظهر ذلك واضحاً من سمعتها الحسنة في الدارة وما يقال عنها دائماً !
وهاتين الآنستين بالذات رعاهما الله.. يحظيان بشهرة جيدة في عفيف.. وسمعتهنّ -وتعرف ذلك- أفضل مِن غالبية مَن يُديرون الأقسام ! ,, ولهذا نلاحظ دائماً أنهنّ عُرضةً للمراقبة الحمقاء من الأشباه لاصطياد خطأ لا يُذكر لتشويه الصورة التي عرفناها عنهنّ.. ولكن صدقني,, لن تغير ما نظنّه سلفاً بمقالك ومقصده.. ولن تغير رأي أي شخص عاقل ومُدرِك بتنطّعِك وتشنجك وبتصرفك الغير مسؤول !
الغريب في الأمر,,
أن الثلاثة (المدير-مساعدته-صاحبة الخطاب) أبناء عمومة ,, والأغرب -والمخجل بالتأكيد- أنك ابن عمهم !!!!!!
إلى أين تريد الوصول !؟!
على كلٍّ.. الموضوع برمته ومن بدايته سخيف.. إلى آخر ما قلتُ أنا !!
لذلك..
أهديك (بكلمةٍ) ما لا يُهدى لك من رجلٍ عاقل : عيييييييييييييييب !!!
ملاحظة ليست مهمة: (أعزز من موقفي قليلاً)
أعرف جيداً أنك لن تأتِ بجديد.. ولن أكلف نفسي عناء الرد عليك بعد الآن..
ولكن صدقني,, كتبتُ ما كتبت.. وأنا على عجلةٍ من أمري,, والاتصال لدي أضعف من طرحكَ الكتابيّ
(0)
(0)
17/12/2010 في 12:54 ص[3] رابط التعليق
عجبت كثيراً لمسار العملية التعليمية في محافظة عفيف أن يكون رهين خطأ صغير يتمثل في (زلة طباعية) لا تعدو عن كونها إضافة حرف (تاء) فقط لاغير . خطب جلل وكارثة عظيمة ، لكن أين ؟؟ لا عليكم!!! الكارثة في مسار العملية التعليمية لن تحدث إلا في مخيلة ناشر الخبر . ذلك أنها مخيلة مهيأة منذ زمن طويل لرصد أي خطأ في الإدارة التربوية .وحين تكون مهنة الصحافة أو النشر تتبع الزلل مع سبق الإصرار والترصد لأهداف وأغراض شخصية فإنه من الأجدر التحقيق مع الصحافي حين يحيد عن رسالته النبيلة . وعموماً في كل الدوائر الحكومية تحدث مثل هذه الأخطاء.. حدث على سبيل المثال لا الحصر نشر مقال صحفي يتضمن (كلبة البنات) وكان المقصود (كلية البنات) ، وغيرها مما لا يمكن حصره. حتى في الخبر المنشور يوجد خطأ شنيع لغوياً يتمثل في الجملة الأخيرة من المقال ( قد يكون ذلك مؤشر) والأصح (قد يكون ذلك مؤشراً). أليس فقدان الألف في الخبر المنشور مثيلاً لإضافة التاء في التعميم . إذ أن كلاهما (زلل) بشري، إنساني، حيوي ، فسيولوجي ، بمعنى أن العين تقرأ ما تنتظره مكتوباً أحياناً لا ما تراه حقيقة. سبحان من لا يخطأ.
خلاصة القول لايضير التعليم في عفيف ولا مدير الإدارة الموقر هكذا خطأ . وانتهز الفرصة لتبجيل الموظفات في هذه الإدارة اللواتي حملن هماً وطنياً عظيماً تنوء به الجبال ولا بأس عليكن من سقطة صغيرة لدرء عين الحاسدين.
تذكرت قول المتنبي فضحكت كثيراً فكلا الشخصيتان اللتان تمثل بهما المتنبي حاضرتان في نفس البيت:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ***** وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظم في عين (الصغير) صغارها*** وتصغر في عين (العظيم) العظائم
شخصية ناشر الخبر في صدر البيت الأخير .. وشخصية مدير الإدارة في عجز البيت.
بعد أن اتضح تورطك في المراقبة اللصيقة (مان تو مان) لمسئولات لم تكن أبداً أكبر همهن – فإني أسأل الله ألا يكون حالك حال من يقول :
و اليوم اجلس فوق سطح سفيني ????? كاللصِ .. ابحثُ عن طريق نجاتي
(0)
(0)