إخبارية عفيف – عمر العتيبي:
"السير على نصف الطريق" هي الجملة التي تصف بدقة حال سائقي السيارات على بعض طرق عفيف .
والسبب في ذلك يعود إلى سوء حال الجانب "الأيسر" في معظم طرق عفيف , وهذا لايعني بالضرورة أن حال الجانب الأيمن أفضل من الأيسر بل "الأقل سوءاً" كما يصفه أحد الماره.
ويعود تدهور الطبقة الأسفلتية اليسرى في طرق عفيف إلى ماتعرضت له من أعمال حفريات بواسطة إحدى شركات مقاولات الصرف الصحي , حيث تتم سفلتة مكان الحفر عند الإنتهاء بطريقة غير جيدة مايترك أثراً للحفريات وكأنها مطبات إصطناعية الأمر الذي عطل الطرق وقلل الإستفادة منها وإضطر سائقي السيارات لتحاشي تلك الإرتفاعات والإنخفاضات من خلال السير على النصف الأيمن من الطريق محافظة على سياراتهم وبالتالي أصبح الطريق مشغلاً فقط بنصف مساحته مع تجافي السائقين عن نصفه الآخر وسط مطالبات متكررة لسعادة محافظ عفيف لإجبار الشركة المذكورة على سفلتة مكان الحفريات بطريقة هندسية صحيحة تضمن سلامة سياراتهم.