إخبارية عفيف – فهد الروقي :
كشف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، عن دراسة مشروع لتحويل جمعية الكشافة العربية السعودية، إلى مؤسسة عامة ذات استقلالية تامة في مواردها، وليست تحت مظلة أي جهة حكومية.
وقال في لقائه بالإعلاميين أمس في مقر جمعية الكشافة في الرياض، بمناسبة مشاركة الجمعية في المؤتمر العالمي الكشفي التاسع والثلاثين في البرازيل، إن رسالة الكشافة عظيمة متمثلة في العمل الإنساني التطوعي، «وأن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للكشافة من خلال هدية السلام والبالغة قيمتها 3.5 مليون دولار ساهم في نشر رسالة المملكة الإنسانية، ودعم عشرة ملايين كشاف في مختلف دول العالم».
وأفصح عن مشروع تعمل الجمعية على إعداده لرسل السلام، مشيرا إلى أن تفاصيل المشروع ستعلن حال اكتماله، لافتا إلى أن أول مهمتين له داخليا وخارجيا منذ توليه مقاليد الوزارة كانت مع الكشافة.
وجدد تأكيده على سعيه والمسؤولين في الوزارة على وضع التعليم في المكانة المناسبة واللائقة به، وقال «أساء البعض فهم حديثي بأنني غير راض عن الوزارة، وما أردت التأكيد عليه بأننا من المفترض أن نقدم أكثر وأن يكون لدينا عطاء أكبر، وأن يكون مستوى التعليم موازيا لحجم الإنفاق الكبير عليه، وهذا لا يعني أنني لست راضيا بمهمتي كما فهمها بعض كتاب الصحف ولو كنت كذلك لما بقيت يوما واحدا»، مبينا أن الإنسان السعودي قادر على العطاء متى ما اختير بشكل جيد، ومنح فرص التدريب والتطوير وتوفير الأدوات المساندة لنجاحه.
وأشاد بمشاركة المرشدات في العمل التطوعي، مؤكدا على أهمية إعطاء الفرصة للمرأة في العمل التطوعي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح أمين عام الجمعية الدكتور عبد الله الفهد، أن المملكة شاركت في مؤتمر البرازيل بوفد يضم 97 عضوا عرض مجموعة من التجارب المتميزة للجمعية في خدمة البيئة ونشاطاتها.
وفي ختام الزيارة التقى وزير التربية والتعليم بمجموعة من الأشبال وطلب منهم إلقاء السلام الوطني، مصححا أخطاء البعض منهم.