[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – خاص :[/COLOR]
تشهد مناطق المملكة في التاسع عشر من جمادى الأول حدث ينتظره الكثير من المواطنين حيث سيكون ذلك اليوم بداية إنتخابات المجالس البلدية والتي يعيش اغلب المواطنين مرارة الإختيار ندماً على منح صوتهم لشخصيات لم تقدم ما يشفع لهم في مسيرة السنوات الماضية في المجالس البلدية .
الجدير بالذكر أن أغلب المواطنين في الانتخابات الأولى لم يكن لديهم المعرفة بعمل المجالس البلدية وسيطر عليهم هاجس الفزعات والمصالح المشتركه لمنح أصواتهم للمرشحين متجاهلين مصلحة البلد مغترين بالمخيمات والأمسيات التي يجلبها المرشح لكسب مشاعر المواطنين عارضاً ما سيقوم به من أعمال تخدم البلد إن صدق في ذلك على أرض الواقع .
محافظة عفيف والتي تعد من ضمن محافظات المملكة والتي حظيت بمجلس بلدي انتخب من قبل الأهالي لمدة أربع سنوات تبعها سنتين اخريين بأمر من الوزارة المختصة ، إلا أن أغلب الأهالي تذمروا كثيراً من قرار التجديد معللين ذلك بعدم الفائدة منه ، والذي يبرر وجوده بإنجازاته التي يحتجون الأهالي بعدم مشاهدتها على أرض الواقع فيما علل الأعضاء وجود مقاولين غير مبالين ومتأخرين في تنفيذ المشاريع ، حيث الكثير يشكل عليه أعمال المجلس البلدي وأعمال القسم الفني ببلدية عفيف الذي نشاهد بصماته على أرض الواقع في المحافظة .
الأهالي لا يشككون في إخلاص أعضاء المجلس البلدي لمحافظتهم ولا يقيمونهم من الناحية الشخصية ولكن من ناحية العمل الذي يقومون به لهذه المحافظة التي تقبع في مؤخرة المحافظات التابعة لمنطقة الرياض في شتى الخدمات التي تهم المواطن وتساهم في نمو المحافظة بشكل كبير .
وأخيراً : هل ستكون إنجازات المجلس البلدي خلال السنوات الماضية كفيلة باستمرار أعضاءه لسنوات قادمة في حالة تقدمهم كمرشحين جدد أم سيكون المجلس البلدي الجديد خالي من جميع الأعضاء الحاليين ، وهل سيكون لدى أهالي المحافظة ( المنتخبين ) ثقافة إختيار المرشح الأفضل ويمنحون صوتهم من أجل عفيف أم للفزعات والقبيلة التي دائماً تكون هاجساً مخيفاً للجميع في حال حدوثها .