إخبارية عفيف – فهد العمري :
تنطلق اليوم الثلاثاء مباريات الدور الثاني من مسابقة دوري المحترفين الآسيوي في الجولة الرابعة والتي ستدخل فيها البطولة منعطفاً مهما للغاية ستسعى من خلاله الفرق لتأكيد الاقتراب من التأهل في المجمموعات الثماني والتي اتضحت فيها المنافسة بشكل كبير، وستكون فرقنا السعودية اليوم على موعد هام حيث يستضيف النصر نظيره السد القطري في مواجهة إبقاء بالأمل واستعادة الصدارة من جديد، على أن يرحل الفريق الشبابي إلى الإمارات لملاقاة فريق الإمارات في مهمة تأكيد المنافسة.
النصر السعودي × السد القطري
مباراة تحمل في طياتها الكثير يحتضناها ملعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وستحفل بإثارة كبيرة ستتركز فيها الأماني والتطلعات على الخروج بنقاط المباراة الأهم بالأخص ممثلنا الفريق النصراوي الذي تعثر في الجولة الآسيوية الماضية بخسارته من نفس الفريق السد في جولة الذهاب بهدف للاشيء وتراجع بسببها النصر من الصدارة إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف، فيما رفع الفوز الفريق السداوي إلى صدارة الترتيب والتي انفرد بها وحيداً برصيد 7 نقاط.
يدخل النصر هذا اللقاء بشعار الفوز ولا شيء غيره ليبقي الأمل قائماً في التأهل في المجموعة التي تبدو الأصعب والمتكافئة المستويات والحظوظ فالفوز سبيل الفريق لمساواة السد في النقاط وترك المنافسة قائمة للجولة الأخيرة ويبدو أن المجموعة ستمر بمرحلة خطرة خلال الدور الثاني، وسيعمل المدرب النصراوي على تكثيف الهجوم منذ البداية واستغلال حالة الارتباك والضعف في متوسط الدفاع السداوي وسيخفف طرد الجزائري نذير بلحاج من الضغوط من الجهة اليمنى والتي سيحاول استغلالها النصراويون بشكل أكبر، وسيعتمد النصر على طريقة 4-4-2 ومحاولة حصار لاعبي السد في منتصف الملعب مع التشديد على مراقبة عبدالقادر كيتا بشكل فردي لعزله عن الفريق، وتتشكل الخطورة النصراوية دوماً في الاختراقات من العمق عن طريق العائد من الإيقاف أحمد عباس والسهلاوي وبدر المطوع وهؤلاء هم أبرز الأسماء في الفريق إلى جانب إبراهيم غالب وعمر هوساوي وسيخسر خدمات أحمد الدوخي ومحمد عيد للإيقاف، والمتوقع أن يدخل النصر بتشكيل مكون من عبدالله العنزي في حراسة المرمى وأمامه عمر هوساوي وماكين وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب وفي الوسط أحمد عباس وبيتري وفيقاروا وبدر المطوع والثنائي محمد السهلاوي وسعد الحارثي.
على الطرف الآخر ربما يدخل الفريق السداوي للبحث عن نقطة التعادل فقط وهي كفيلة بالحفاظ على صدارته والاقتراب من حسم التأهل عن المجموعة بعد ظهوره بمستويات جيدة في المجموعة ولكنه سيعاني كثيراً من غياب محترفه الجزائري نذير بلحاج الذي تم إبعاده في مباراة الذهاب وكذلك نجمه وسام رزق للإيقاف، ويتميز الفريق السداوي بتوفر العنصر الأجنبي الذي يعمل الفارق الفني الكبير بقيادة كيتا ولينادور والكوري لي جونغ، والمتوقع أن تتغير طريقة السيد فوساتي لفقدانه لأهم العناصر بلحاج ورزق وسيلجأ للتحفظ قليلاً باللعب بطريقة 4-5-1 ومحاولة سد الثغرات الدفاعية وسيلعب الفريق بتشكيل مكون من محمد صقر في حراسة المرمى وكسولا ولي جونغ وعبدالله كوني وإبراهيم الماجد في الدفاع ومجدي صديق وطلال البلوشي كمحورين وكيتا ويوسف أحمد وخلفان إبراهيم خلف المهاجم لينادور سيلفا.
الإمارات الإماراتي × الشباب السعودي
وفي المجموعة الرابعة يرحل الفريق الشبابي إلى الإمارات ليحل ضيفاً ثقيلاً على فريق الإمارات بعد نتيجة عريضة سجلها الشباب في مباراة الذهاب دخل بها في المنافسة وبقوة على بطاقة التأهل وستكتمل من خلال فوزه اليوم بحول الله ليوسع الفارق مع منافسه الإمارات خصوصاً في حال فوز ذوب آهن على الريان ليحتدم صراع الصدارة بينهما. المباراة تدور رحاها على ملعب نادي الإمارات في تمام الساعة السادسة والنصف.. ويعلق الشبابيون الآمال الكبيرة بالعودة بالنقاط بعد اتضاح الفارق الفني الكبير بينهما في المباراة الماضية ويدخل الشباب وفي رصيده 5 نقاط يحتل بها المركز الثالث وفوزه اليوم سيجعله يوسع الفارق لست نقاط كاملة عن منافسة الإمارات ليقترب من التأهل بنسبة كبيرة وتشكل عودة لاعبي الشباب في الفترة الأخيرة قوة كبيرة أعادت الفريق للتجانس من جديد وسيبحث بقوة عن النقاط الثلاث باللعب بالهجوم ولا شيء غيره في المباراة التي يتفوق فيها الشباب فنياً بفارق كبير، وسيلعب السيد هيتكور بطريقة 4-4-2 وسيعتمد على الهجوم بشكل أكبر مع التنبية على مدافعي الفريق والحذر من الهجمات المرتدة ويعول الفريق كثيراً على الرباعي كيتا والشمراني وعطيف وكماتشو في فرض السيطرة على وسط الملعب وسيغ يب عن الفريق مساعد ندا للأيقاف، وسيكون وليد عبدالله حاضراً في حراسة المرمى وأمامه الرباعي عبدالله شهيل وتفاريس ووليد عبدربه وحسن معاذ وفي الوسط عبدالملك الخيبري وأحمد عطيف وكماتشو وعلي عطيف وفي الهجوم ناصر الشمراني والحسن كيتا.
في المقابل يأمل فريق الإمارات في الحفاظ على أمله بعد خسارة كبيرة تلقاها مرماه في الجولة الماضية وتجمد رصيده على ثلاث نقاط في المركز الثالث وتبدو الإمكانيات الإماراتية ضعيفة كونه ويلعب بدوري الثانية الإماراتي ولكنه سيحاول تقديم مستوى جيد، وربما يلجأ مدربه غازي الغرايري على تقفيل مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجوم المضاد وسيحاول استغلال عامل الأرض بضيق المساحة ودافع الجمهور، ويشكل خط الهجوم بقيادة الثنائي نبيل الذوادي والحاج بوقش أخطر الأسماء الإماراتية إلى جانب الأردني عامر ذيب، وربما يدخل الفريق بنفس تشكيل المباراة السابقة المكون من أحمد الزعابي في حراسة المرمى و هادف أحمد وعلي محمد ومحمد بوصفارد في الدفاع وادريس فوزي وكريم كرار وعمر الشحي وعبدالله علي ومسلم أحمد في الوسط و نبيل الذوادي والجزائري حاج بوقش.