إخبارية عفيف – سامي محمد :
شددت وزارة العمل على دعمها للسعوديين وتصديها لأي مضايقات يتعرضون لها من قبل مسؤولين وافدين في منشآت القطاع الخاص، مشيرة إلى أن العقوبة في حال ثبوتها قد تصل إلى ترحيل الوافد إلى بلاده. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة العمل أن مخالفات مضايقة العاملين السعوديين موجودة ولكنها محدودة ومعظمها في الشركات المتوسطة، وتقوم مكاتب العمل بالتحقيق مع المسؤول عن هذه الإشكالية، وإن تبين أنه لا يحرص على بقاء السعوديين، أو يتخذ قرارات تعسفية ضدهم كالفصل، أو مضايقتهم، فإنه يتم مناقشة ذلك مع المسؤولين بالشركة لمعالجة الوضع، أو يتم فرض العقوبة النظامية ضده والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى ترحيل الوافد المتسبب في المخالفة إلى بلاده.
وأكد المصدر ذاته أنه تم ضبط بعض الحالات المخالفة والتحقيق معها، وأبدت الشركة التزامها بإنهاء كافة المخالفات، ولم يتم تكرار الشكوى مرة أخرى من قبل العامل السعودي.
من جانبه قال مدير التوظيف في مكتب العمل بجدة محمد إبراهيم جلال: إن هناك جهودا كبيرة تبذل لمتابعة المنشآت، وإذا لوحظت أي مضايقات على العامل السعودي من قبل المسؤولين أو العاملين الوافدين في تلك المنشأة، يسارع المكتب إلى زيارتها ميدانيا للتأكد من المعلومة، ويتم ضبط أي مخالفات بهذا الشأن للرفع عن المنشأة.
وشدد على أن هناك دعما كبيرا للشباب السعودي الجاد في المنشآت الخاصة، وأن المكتب يقف معهم في مواجهة أي مشاكل.
وأشار جلال إلى أن هناك ملاحظات من قبل منشآت محدودة من المتوسطة وقليل من الكبرى، مبينا أن قلة الملاحظات على المنشآت الكبرى بسبب وضوح أنظمتها ووجود إدارة للموارد البشرية فيها والتي هي في الغالب تتدخل في وجود أي مشاكل تظهر من هذا النوع.