[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – سامي محمد :[/COLOR]
في خطوة تعد الأخطر على شباب المحافظة وخصوصاً طلاب المدارس المتوسطة والثانوية وسط غفلة من أولياء أمورهم وفي لعبة خطرة يمارسونها ويحاولون إتقانها وتقليعة جديده على أبناء المحافظة يتطلب إتقانها عدد من الضحايا كان أولهم الشاب البريء الذي لا يعلم أن نهايته الموت وذلك بعد أن إصطحبه زملاؤه في رحلة ترفيهية بعد يوم حافل بالشد النفسي والعصبي مع اختبارات الثانوية حتى وصلوا به الى موقع أسموه بطريق الموت بداية من يوم السبت الموافق 9/7/1432هـ على مدخل المحافظة الشرقي وسط حشود كبيره من فئة عمره من الشباب وكانوا يستعرضون لعبتهم الجديده التي لم يحسنوا اتقانها ولم يعلموا بخطورتها سوى انها لعبة ترفيهية جذبت جموع من الشباب وصفقوا لهم وسط فرحة لم تلبث دقائق حتى تحولت الى حزن خيم على الحضور في ذلك الطريق ( طريق الموت ) بعدما تعرضت مركبتهم او بالاصح لعبتهم التي كانت تقلهم الى الانقلاب الذي كان ضحيته الشاب مشاري الذي حاول عدد من زملاؤه انقاذه الا ان القدر كان اسرع وكأن لسان حال المحافظة يقول خسرت أبن من أبنائي بسبب طيش واستهتار لم يكن له رادع او عقوبة او متابعة إشترك فيه أولياء الأمور والجهات الأمنية التي كثفت تواجدها أمام بوابات المدارس غافلة عن ذلك المجمع الشبابي الذي يحدث يوميا في تقاطع الرياض مع وادي المياه او طريق المطار ويشكل خطراً كبيراً على هؤلاء الابرياء الذين همهم الترفيه بدون ادراك لاي نتيجة يؤول إليها هذا الترفيه .
أهالي المحافظة بصوت حزين ومؤلم بعد وفاة مشاري وجهوا نداؤهم لمدير شرطة محافظة عفيف العميد : احمد الشريده ومدير مرور عفيف النقيب : عوجان العتيبي لتكثيف التواجد الأمني ومتابعة تجمع هؤلاء الشباب ومحاولة عقوبتهم بيد من حديد حرصاً على مصلحتهم في وقت الامتحانات التي تعد أخطر وقت على طلاب المدارس .
رحمك الله يامشاري وأعان الله أهلك وعوضهم خيراً ورزق الله بالجنان إن شاء الله تعالى .