إخبارية عفيف – محمد العتيبي :
قال سماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء إنه لا يجوز اتّخاذ العمل في نهار رمضان وسيلة للفطر أبدًا، لافتًا أن المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون ويروحون ويغدون ويعملون ويصومون بدون صعوبة في ذلك.
وقال حول مَن يفطرون نهار رمضان بذريعة أن أعمالهم شاقة: إن الله أباح الفطر للمريض والمسافر، أمّا رجل الأعمال فيعمل على قدر استطاعته، وإذا عجز عن العمل يؤجله إلى الليل، ولا ينبغى أن يكون العمل سببًا للفطر (لا): وأضاف: القادر يصوم، ولو تحمل بعض المشاق؛ لأنه يرجو من الله الثواب، وإذا عجز عن أداء العمل أخّره إلى الليل، أو أخذ إجازة في النهار، وعلى أرباب الأعمال أن يعينوا الصائمين بتخفيف العمل، فقد جاء في الحديث (مَن خفف فيه عن مملوكه كان مغفرة له وعتقًا لرقبته من النار).