إخبارية عفيف – متابعات:
أخذت أسعار السلع المتداولة في قطاع التموين والغذاء المسار الهابط، وذلك ضمن النتائج الإيجابية لتداعيات الأزمة المالية العالمية وتراجع مستويات التضخم، وذلك وفق ما أكدته مصادر رسمية ومتطابقة في وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف التجارية وغرفة الرياض .
ووفقا لمصادر متطابقة في وزارة التجارة وقطاع التموين والغذاء على حد سواء، فإن عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة يعطي في المرحلة الحالية اهتماما مضاعفا في سبيل ضمان توفر الأغذية وبأسعار تقل كثيرا عن الأسعار السائدة في الفترة المقابلة من العام الماضي، وإن الوزير يشعر بالارتياح نتيجة دخول الأسعار في المسار الهابط .
وأكد عبد الله السويلم نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية في مجلس الغرف السعودية في تصريح لجريدة " الوطن " السعودية أن انخفاض أسعار المواد الغذائية خلال العام الجاري ظهر بشكل ملحوظ، موضحا أن تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع التموين والغذاء أكثر من تأثيرها على بقية المنتجات والسلع الاستهلاكية .
وكشف عبد الله بلشرف رئيس لجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية والصناعية في الرياض عن أن أسعار المواد الغذائية دخلت في المسار الهابط وأن نسبة التراجع ستصل إلى 30% بحلول شهر رمضان .
وفي هذه الأثناء كشف تجار في سوق المواد الغذائية عن تراجعات متوقعة لأسعار المنتجات الغذائية الرمضانية بنسبة تتراوح من 10 إلى 30 %، اعتبارا من الشهر الجاري مقارنةً بما كانت عليه في الفترة المقابلة من العام الماضي .
وقال عبد الله العثيم رئيس مجلس إدارة شركة "أسواق العثيم :" إن تراجع أسعار بعض منتجات المواد الغذائية الرمضانية سيتراوح على الأرجح من 10 إلى 30 % خلال هذا العام، مقارنة ًبما كانت عليه في العام الماضي، وهو ما يتطابق مع ما أفاد به رئيس لجنة المواد الغذائيـة ".