إخبارية عفيف – سامي محمد:
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن قرب التوصل إلى نتيجة إيجابية لتعديل أوضاع الخريجات الحاصلات على دبلوم الكليات المتوسطة وتوفير فرص وظيفية مناسبة لمؤهلاتهن، وأشار المصدر إلى أن الموافقة النهائية تأتي إنفاذاً للأمر السامي الكريم الخاص بتثبيت 12 ألف خريجة من معاهد المعلمات بوظائف إدارية. وأوضحت المصادر وجود دراسة بشأن خريجات الكليات المتوسطة تشمل 9 آلاف طالبة تقوم بها الشئون الادارية والمالية في الوزارة وسيتم رفعها للمقام السامي، ومن ثم البدء في اتخاذ الاجراءات المباشرة للتثبيت كاستثناء للخريجات من المواطنات على الوظائف خارج الـ 52 ألف وظيفة التي صدر بها أمر خادم الحرمين الشريفين، حيث إن مجالاتها مختلفة من حيث المسوغات الوظيفية وطبيعة العمل التربوي كمؤهلات مشروطة ولا يمكن مقارنتها بالدبلوم المتوسط، وجاء في المطالبات للحصول على فرص ضمن هذه الوظائف، والذي لا يتاح منطقيا بالمفاضلة من حيث قوائم انتظار من الحاصلات على البكالوريوس والمؤهلات للتخصصات التربوية المطلوبة مرحلياً في إعطائها الاولوية، وأشارت المصادر الى أن الدراسة تقترح أن يكون المجال لخريجات الكليات المتوسطة باشغال وظائف مساعدات معلمات. ئوهو ما يمثل احتياجاً في الوقت الحالي مقارنة بأعداد المدارس المكتظة حيث تبلغ كثافة الطالبات بالفصول من 40-50 طالبة، بالإضافة إلى ضرورة اعتماد التقنية الحديثة في التدريس وفق المناهج المطورة، وهو لا شك أن المعلمة تحتاج الى مساعدة وخاصة بعد الغاء نظام البديلات وبالتالي فإن الحل الأنسب والمتاح هو استغلال الأعداد الموجودة من خريجات دبلوم الكليات المتوسطة والذي يغطي الاحتياج في الظرف الحالي للطرفين محققاً الايجابيات المنشودة، وعند اعتماده بالموافقة لإشغال وظيفة مساعدة، فإنه يمثل دعماً للدور الذي تقوم به المعلمة داخل الفصل وتسجيل الملاحظات والتصحيح وسد فراغ الغياب الاضطراري بالمتابعة والعديد من المهمات التربوية وفق تكامل الأدوار على أن يؤخذ في الاعتبار تهيئة هذه المجموعة من خلال دورات تدريبية في هذا المجال لتنشيط المعلومات ومعرفة طبيعة الدور الذي ستقوم به كمساعدة معلمة.