أكد سمو وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود في كلمة له بمناسبة يوم الجودة في التعليم العام بأن بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها في المملكة العربية السعودية أصبح خياراً وطنيًّا لتحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة التي تدعو إلى الاستثمار في الإنسان السعودي بوصفه رأس المال الحقيقيّ والثروة الوطنية الأغلى، إدراكاً منها أن الأساس المحدِّد للتنمية المجتمعية وللقوة الاقتصادية هو الاستثمار في مصادر المعرفة غير الناضبة المطلوبة للإبداع والابتكار.والتعليم العام هو الركيزة الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة وأهم عوامل استدامتها.
واضاف أن وزارة التربية والتعليم وهي تستشرف هذه المرحلة المفصلية في مسيرتها، تسعى إلى استيعاب مفاهيم وقيم ومتطلبات المرحلة الحالية من خلال تبني إستراتيجية لرفع كفاءة النظام التعليمي، وتحرص على تهيئة البيئة التربوية المحفزة للجودة والتميز عند المتعلمين والمعلمين على حد سواء، كما تعمل على تمكين المدرسة من قيادة عمليات التغيير والتطوير بما يضمن تقديم خدمات تربوية وتعليمية نوعية لجميع شرائح المتعلمين.