رصدت وزارة التربية والتعليم 1.5 مليون ريال للفائزين من المعلمين والمعلمات، وإدارة المدارس في جائزتها السنوية. وسيكرمهم الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض.
وعلمت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم تنوي رفع المبلغ المرصود للجائزة للعام المقبل.
وقال الدكتور إبراهيم الحميدان المتحدث الرسمي وأمين عام الجائزة، إن هذه الاحتفالية تقام بشكل دوري كل عام من أجل الاحتفاء بالمتميزين على مستوى السعودية، والذين فازوا على مستوى إدارات التربية والتعليم، ومن ثم تنافسوا للفوز على المستوى الوطني. وسيتم فيها تكريم جميع الفئات التي تميزت على مستوى المدرسة، والإدارة، والمعلم من البنين والبنات، وسيتم في هذه الاحتفالية توزيع دروع التميز وشهادات المشاركة على الفائزين، إضافة إلى جوائز نقدية تجاوزت مليون ونصف المليون ريال.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في جميع قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها، كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة، وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع.
كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء.
يشار إلى أن اللائحة التنظيمية للجائزة قد نصت على تكوين لجنة لجائزة التميز في كل إدارة تعليمية برئاسة مدير التعليم، في حين تم تخصيص هذا العام ما يزيد على 1.5 مليون ريال جوائز بحيث تمنح الجائزة للمتميزين في التعليم العام، سواء مدارس حكومية أو أهلية، فما يتم اختيار الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى السعودية وفق معايير حددتها الأمانة العامة في الجائزة (اللجنة العلمية).