يتوقع أن تشهد أجزاء من منطقة تبوك، خاصة نواحي المناطق الساحلية منها فرصة هطول الأمطار اليوم – بمشيئة الله تعالى -، ثم تتسع الفرصة أكثر خلال ساعات المساء لتشمل أجزاء من شمال وشمال شرق المملكة، خاصةً ناحية عرعر ورفحاء، ويرجع سبب حالة عدم الاستقرار إلى عبور منخفض جوي شرقي حوض البحر المتوسط قابلة تمدد منخفض حراري فوق تلك المناطق؛ مما يسهم في توسع حالة عدم الاستقرار.
ويصحب ذلك ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بواقع سبع درجات مئوية، وتعد منطقة القصيم وشمال شرق المملكة الأكثر شعورا بهذا الفارق تليها بذلك المحافظات الواقعة شمال منطقة الرياض بفارق يصل إلى خمس درجات عن اليوم السابق ويقل الشعور بهذا الفارق كلما اتجهنا نواحي الرياض وشرق المملكة والأطراف الشمالية والمنطقة الغربية ليصبح في حدود 2-3 درجات مئوية.
ويرافق ذلك نشاط في الرياح الجنوبية والجنوبية غربية ما بين منطقة الرياض والمنطقة الغربية، وكذلك ما بين منطقة القصيم والمدينة المنورة قد تثير الأتربة والغبار، خاصةً على طريق الرياض الحجاز السريع ونواحي محافظة عفيف وحتى مركز ظلم. كما يكون هناك نشاط نسبي للرياح الغربية ما بين منطقة تبوك والجوف. في حين ينتظر أن تُسجل العاصمة الرياض درجة حرارة عظمى ظهر هذا اليوم 25 درجة مئوية ويزيد الشعور بالدفء كلما اتجهنا غرب وشمال غرب منطقة الرياض لتصل إلى 30 درجة، وفي مكة المكرمة 35 درجة مئوية، وفي المدينة المنورة 30 درجة وفي تبوك 26 درجة وفي المنطقة الشمالية بين 18 درجة على الحدود ترتفع إلى 27 درجة كلما اتجهنا إلى منطقة حائل، وفي القصيم بين 26 درجة شرق المنطقة ترتفع لتصل إلى 31 كلما اتجهنا غرب جنوب غرب القصيم. و22 درجة في معظم محافظات الساحل الشرقي من البلاد، وتستمر حول المعدل في محافظات جنوب وجنوب غرب المملكة.
وينتظر مزيد من فرص الأمطار غدا لتشمل بذلك أجزاء من منطقة المدينة المنورة وشمال منطقة القصيم وجنوب منطقة حائل ثم شمال شرق المملكة نتيجة تواجد حزام من السحب العالية والمتوسطة تعبر أجواء تلك المناطق. في حين توالي درجات الحرارة ارتفاعها الملحوظ في الرياض والمنطقة الشرقية بواقع 3-5 درجات مئوية، وتبدأ بالانخفاض في الشمال والقصيم ومنطقة المدينة المنورة وتبوك بواقع 2-6 درجات مئوية. وحول المعدل السابق في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلاد، يصحب ذلك نشاط في الرياح الجنوبية فوق مياه شمال الخليج العربي كما يكون هناك نشاط نسبي للرياح الغربية ما بين القصيم والمدينة المنورة ورياح شمالية نشطة فوق وسط وشمال مياه البحر الأحمر.
من جانب آخر، يعد كانون الثاني (يناير) من الشهور الباردة وفيه تزداد فرص تساقط الثلوج في كثير من مناطق شمال الكرة الأرضية وتبدأ تكسو بعض الأنهار والبحيرات طبقة من الجليد، خاصةً في المناطق شديدة البرودة. وتزيد تقلبات الطقس في مناطق جنوب الكرة الأرضية.
وعلى الصعيد المحلي، يعد كانون الثاني (يناير) من الشهور الوفيرة المطر – بإذن الله -تعالى، حيث من النادر أن يمر هذا الشهر دون تُسجل أمطار تذكر. يشار إلى أن أعلى كمية أمطار سجلت في هذا الشهر خلال 35 عاما الماضية كانت في المنطقة الغربية وذلك عام 1979 وفي عام 1993 في العاصمة الرياض، وكذلك في عام 2005 في المنطقة الغربية والمدينة المنورة والقصيم. وأبردها كان في عام 1989 و2008، حيث سُجلت أرقام قياسية في كثير من مناطق المملكة وأدت إلى بعض الخسائر المادية، خاصةً فيما يخص الجانب الزراعي وتربية الماشية.
التعليقات 1
1 ping
31/12/2011 في 11:29 ص[3] رابط التعليق
اللهم أرزقنا بإلمطر عاجلا غير أجل يا رب العالمين
اللهم أغيث البلاد والعباداللهم أمـــــــــيـــــــــــــن
(0)
(0)